• الرئيسية
• أخبار عالمية

قامت وزارة الخارجية الأمريكية بإصدار قرارها بخصوص التأشيرات الخاصة للأطفال القادمين من قطاع غزة لتلقي العلاج في المستشفيات الأمريكية، وأكدت على أن القرار ورد ضمن مراجعة شاملة لآليات منح التأشيرات الإنسانية والطبية التي تم إصدارها خلال الفترة الفائتة.

وقد ورد ذلك التطور بعد حملة إلكترونية قامت الناشطة اليمينية المتطرفة بقيادتها وهي لورا لومر المقربة من الرئيس دونالد ترامب، والتي قامت بنشر عبر حسابها مقاطع مصورة لوصول أطفال جرحى وأسرهم إلى الولايات المتحدة الأمريكية وادعت زورًا أن الأجواء التي صاحبت استقبالهم كانت تضم هتافات جهادية، كما تم وصف الأطفال المصابين ومبتوري أطراف قدموا للحصول على أطراف صناعية بأنهم غزاة إسلاميون.

وطبقًا لوسائل إعلام أمريكية، فإن المقاطع التي بثّتها لومر مأخوذة من مصادر علنية، من بينها صفحات لجمعيات خيرية ومؤسسات إعلامية محلية، وعلى الرغم من ذلك قامت لومر بطلب وزارة الخارجية بوقف هذه التأشيرات، متسائلة عن علم بعض أعضاء الكونغرس بها، قبل أن تعتبر القرار الأخير بمثابة انتصار لحملتها.