بعد تداول فيديو هدير عبد الرازق وأوتاكا .. من هي هدير عبد الرازق ويكيبيديا؟

تصدرت البلوجر المصرية هدير عبد الرازق قوائم التريند على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، عقب تداول مقطع فيديو أثار انتقادات واسعة بسبب ما اعتبر تجاوزًا للمعايير الأخلاقية المتعارف عليها في المحتوى الرقمي، وهو ما أشعل موجة من الجدل على منصات السوشيال ميديا، ودفع كثيرين للبحث عن تفاصيل حياتها الشخصية ومسيرتها الإلكترونية.
كشفت مصادر مطلعة أن هدير غادرت البلاد بشكل مفاجئ في 5 أغسطس 2025، قبل أيام قليلة من جلسة النطق بالحكم في القضية المنظورة ضدها أمام المحكمة الاقتصادية، والمقرر عقدها في 9 سبتمبر المقبل، حيث نشرت عبر حسابها الرسمي على "إنستجرام" عبارة وداعية قالت فيها: "باي باي يا وجع وقهر السنين من العمر"، دون أن توضح مزيدًا من التفاصيل عن وجهتها أو نواياها المستقبلية.
بدأت هدير نشاطها عبر المنصات الاجتماعية في عام 2018، وركّزت في محتواها على تقديم نصائح تتعلق بعالم التجميل والمكياج والعناية بالبشرة، إلى جانب استعراض أحدث صيحات الموضة، وهو ما ساعدها في بناء قاعدة جماهيرية واسعة، خاصة على تطبيق "تيك توك" الذي يتابعها عليه نحو 1.2 مليون مستخدم، بينما يتجاوز عدد متابعيها على فيسبوك 82 ألفًا، وتمتلك حضورًا قويًا أيضًا عبر "إنستجرام".
تشير التقديرات إلى أن هدير عبد الرازق تبلغ من العمر 30 عامًا، إذ وُلدت على الأرجح في عام 1994، بحسب ما أكدته عدة مصادر متداولة، وكانت قد أثارت في وقت سابق حالة من الجدل بسبب علاقاتها العاطفية التي رافقتها شبهات إعلامية وشكوك جماهيرية واسعة.
دخلت هدير القفص الذهبي للمرة الأولى مع رجل أعمال يُدعى فايز فتحي، يكبرها بنحو عقدين من الزمن، ويُدير منشأة ترفيهية، واستمر زواجهما قرابة ثلاث سنوات قبل أن ينتهي بالانفصال في عام 2022، ثم ظهرت لاحقًا في نهاية عام 2023 عبر مقاطع فيديو على تيك توك معلنة ارتباطها بشاب يدعى حمدي عاشور، لكن هذا الإعلان قوبل بتساؤلات من جمهورها، الذين شككوا في مدى جدية العلاقة واعتبروها مجرد محاولة للفت الأنظار بعد تراجع حضورها على المنصات.
وتبقى هدير عبد الرازق واحدة من أكثر الشخصيات المثيرة للجدل في عالم المؤثرين الرقميين، حيث يختلط محتواها بين الجوانب الجمالية والترويجية وبين وقائع أثارت الرأي العام، فيما يترقب متابعوها ما ستسفر عنه جلسة المحكمة المقبلة وسط حالة من الترقب الواسع على السوشيال ميديا.