بعد وفاة الطبيبة العراقية.. من هو الطبيب عمر ضاحي مصطفي؟
قام القضاء العراقي يوم أمس الاثنين بإغلاق فصول القضية التي أثارت جدلًا كبيرًا وواسعًا على مدار أسبوعين والتي تتعلق بوفاة الطبيبة بان والتي تحولت قصتها إلى قضية رأي عام شغلت الشارع العراقي ووسائل الإعلام.
بدأت القضية بعد العثور على جثمان الطبيبة في منزل أسرتها، في البصرة، ويأتي هذا وسط ظروف غامضة وجرح عميق في الرسغين، وتخللها عدد من التكهنات العديدة التي وصل الحديث عنها أنها شبهة قتل، وهذا لاسيما مع انتشار تسجيل صوتي للراحلة مع زميلها الدكتور عمر ضاحي الذي لم يسلم من تهم التحريض على الانتحار.
إلا أن محكمة الاستئناف في البصرة قامت بإنهاء الجدل بقرار أخير يقتضي بإغلاق التحقيقات وأكدت على أن تقارير الأدلة الجنائية ونتائج الكاميرات وشهادات كافة المقربين أثبتت أن الوفاة نتجت عن انتحار بسبب المعاناة التي كانت تعاني منها الراحلة بسبب الاكتئاب والأزمات النفسية، مع نفي أي شبهة اعتداء أو قتل، وبناء عليه تم الإفراج عن الدكتور عمر ضاحي مصطفى بعد أن تم تبرئته من الاتهامات.
الجدير بالذكر أن فريق التحقيق عثر على عبارة قامت الطبيبة بكتابتها بدمائها على باب حمام المنزل وهي تقول: "أريد الله"، في مشهد زاد من الصدمة وأطلق موجة واسعة من الحزن والنقاش على رحيل الطبيبة العراقية.