تفاصيل جديدة في قضية مروة المشهورة إعلاميًا باسم مروة بنت حسني مبارك: إدعاء بوجود ما يثبت سرقة أعضاء إبراهيم شيكا

في واحد من التطورات الجديدة التي أثارت جدلًا واسعًا الفترة الأخيرة فيما يتعلق بقضية مروة يسري أو مثلما يُعرف عنها على مواقع التواصل الاجتماعي بابنة الرئيس حسني مبارك، كشفت التحقيقات عن تفاصيل جديدة ومثيرة، ويأتي هذا على غرار اتهامها بسب وقذف وفاء عامر، بالإضافة إلى مزاعم خطيرة بخصوص تورطها في تجارة الأعضاء البشرية، وضمت اسم لاعب الزمالك الراحل شيكا.
وخلال جلسة الاستجواب، قامت مروة بالإدلاء باعترافات أثارت الرأي العام، حيث أوضحت أن الواقعة تعود إلى ساعاتها الأولى من صباح يوم 28 يوليو 2025 في شقة ببرج المختار في ميامي بالإسكندرية.
وأكدت أنها كانت بمفردها حين تم إلقاء القبض عليها، وأشارت إلى أن القوة التي نفذت عملية الضبط كانت مكونة من أكثر من عشرة أفراد دون أن تتمكن من التعرف على أي منهم.
وبالحديث في سياق التحقيق، أوضحت أن اسمها الحقيقي فريدة، وهي من اختارت لقب "ابنة مبارك" بهدف إثارة الرهبة لدى من أساءوا إليها، على حد تعبيرها، كما أقرت بتعرضها للتفتيش الشخصي وتفتيش الشقة أثناء عملية الضبط.
بالنسبة لسبب الاتهام، فقالت إنها احتفظت بتقارير طبية تثبت أن إبراهيم شيكا كان يمتلك حالة صحية جيدة جدًا، وهذا قبل أن يتم إقناعه بالتبرع بكليته، وادعت أن وفاء عامر كانت وسيطة في تلك العملية، وأضافت أن تلك الأوراق منسوبة إلى مستشفى خاص، إلا أنها لم تتذكر اسمه.
التحقيقات لا تزال جارية، وسط ترقب لما ستسفر عنه من نتائج قد تكشف المزيد من التفاصيل حول هذه القضية.