• الرئيسية
• فن وثقافة

أثار تدهور الوضع الصحي للفنانة أنغام موجة واسعة من القلق بين جمهورها في مصر والعالم العربي، بعد تداول أنباء متضاربة بشأن حالتها، مما دفع متابعيها إلى التساؤل عن حقيقة ما تمر به في الفترة الأخيرة.

تفاعلت مواقع التواصل مع الموضوع بشكل كبير، حيث تصدّر اسم أنغام محركات البحث خلال الساعات الماضية، وسط غياب رسمي عن توضيح دقيق، الأمر الذي فسح المجال أمام الشائعات والتكهنات، وهو ما استدعى تدخّلًا مباشرًا من الإعلامي محمود سعد لكشف الحقائق ووضع حد لكل المعلومات المغلوطة المتداولة.

ظهر سعد في بث مباشر عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، مؤكداً أن أنغام ما تزال تحت الإشراف الطبي داخل أحد مستشفيات ألمانيا، حيث أجرت منذ أسبوعين عملية دقيقة شملت إزالة كيس مع جزء من البنكرياس، وهي جراحة معقدة بطبيعتها وتتطلب فترة نقاهة تتفاوت حسب الحالة، مع احتمال ظهور بعض الأعراض الجانبية المؤقتة.

وأشار إلى أن كل ما قيل حول خضوعها لعمليات إضافية أو اعتمادها على أنابيب تغذية لا يمتّ للحقيقة بصلة، موضحًا أن المضاعفات التي ظهرت اقتصرت على التهاب في البنكرياس ووجود سوائل تطلبت تركيب أنبوب لتصريفها، إلى جانب تدخل محدود لشفطها، دون الحاجة لأي إجراء جراحي جديد.

وأوضح سعد أن الفريق الطبي المشرف على حالتها قرر تمديد إقامتها في المستشفى لمدة أسبوع إضافي، لضمان استقرار حالتها ومتابعة إزالة الإفرازات بشكل نهائي، مؤكدًا في الوقت نفسه أن الحالة تحت السيطرة الكاملة، ولا تستدعي أي قلق مفرط.

وبحسب ما ورد في إفادته، فإن أنغام بدأت تتناول الطعام بشكل طبيعي ولكن بكميات صغيرة، نتيجة تأثير العلاج ونقص الشهية، مما أدى إلى فقدانها بعض الوزن، وهو أمر متوقع بعد هذا النوع من العمليات.

وختم سعد حديثه برسالة طمأنة إلى محبيها، مؤكدًا أن أنغام تمرّ بمرحلة دقيقة لكنها لا تُعد خطيرة، داعيًا الجميع إلى عدم الانسياق وراء الشائعات، مشددًا على أن المعلومات المؤكدة ستصدر فقط من خلاله أو من خلال مديرة أعمال الفنانة التي يتواصل معها باستمرار لنقل أي جديد يخص حالتها الصحية.