• الرئيسية
• الرياضة

يجهز نادي الزمالك برئاسة الجهاز الفني بقيادة البلجيكي يانيك فيريرا والمدير الرياضي جون إدوارد، لمفاجأة قوية خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة "ميركاتو يناير"، تتمثل في التعاقد مع رأس حربة أجنبي إفريقي أو لاتيني جديد تحت 20 عامًا، ليكون إضافة هجومية للفريق الأول لكرة القدم.

وكشفت مصادر داخل القلعة البيضاء أن جون إدوارد اتفق مع يانيك فيريرا على ضرورة ضم مهاجم شاب أجنبي "تحت السن"، على غرار صفقة المدافع بارون الذي انضم مؤخرًا في صفقة انتقال حر، وذلك بهدف تدعيم الخط الأمامي وتعزيز القدرات التهديفية للفريق.

وبدأ المدير الرياضي للزمالك بالفعل في متابعة مجموعة من المواهب الشابة في عدة دوريات أوروبية، من بينها الدوري السويسري، المجري، الأوكراني، الروسي، والنمساوي، إلى جانب مراقبة بعض الدوريات الإفريقية المليئة بالمواهب الواعدة، وذلك لاختيار المهاجم الأنسب من الناحية الفنية والبدنية لقيادة هجوم الفريق الأبيض في المرحلة المقبلة.

ويرى فيريرا أن التعاقد مع مهاجم أجنبي صغير السن يمثل أولوية قصوى للفريق، في ظل تراجع مردود بعض المهاجمين الحاليين وعدم نجاحهم في تسجيل الأهداف بشكل منتظم، حيث يواجه الثلاثي عدي الدباغ، ناصر منسي، وسيف الدين الجزيري، انتقادات بسبب تراجع فعاليتهم الهجومية.

وفي السياق ذاته، استقر الزمالك على رحيل المهاجم التونسي سيف الدين الجزيري خلال الفترة المقبلة، حيث تجري محاولات لتسويقه خارجيًا أو التوصل إلى اتفاق لفسخ العقد بالتراضي، لإفساح المجال أمام قيد محترف أجنبي جديد قادر على تقديم الإضافة.

وتسعى إدارة الزمالك من خلال هذه الخطوة إلى إنهاء أزمة "الصيام التهديفي" التي تهدد الفريق، خاصة في المباريات الكبرى، عبر التعاقد مع مهاجم موهوب يستطيع صناعة الفارق ويكون استثمارًا طويل الأمد للنادي.