فيديو هدير عبد الرازق الجديد 9 دقائق.. جدل واسع حول الفيديو وانتظار لجلسة التاسع من سبتمبر

يوم الاثنين الموافق 25 أغسطس 2025، شهدت الساحة الإعلامية والشارع المصري حالة من الجدل الواسع، وهذا بسبب عودة اسم البلوجر هدير عبد الرازق إلى تصدر الواجهة مرة أخرى، ويأتي هذا على غرار تداول مقاطع فيديو جديدة نسبت إليها عبر تليجرام.
تلك التطورات تسببت في تقديم العديد من البلاغات الرسمية وتحركات عاجلة من السلطات المختصة، وهذا بعد أن أثار تسريب أربعة فيديوهات من أصل 11 فيديو يقال عنها أنها محفوظة على هاتفها النقال العديد من التكهنات على مواقع التواصل الاجتماعي.
أخذت القضية منحنى جدي أكثر، لاسيما مع اقتراب ميعاد جلسة 9 من شهر سبتمبر القادم، حيث من المفترض أن يتم صدور حكم من قبل محكمة استئناف القاهرة بخصوص معارضة هدير على الحكم أول درجة والذي يقتضي بحبسها عام كامل مع غرامة قيمتها 100 ألف جنيه وكفالة 5 آلاف جنيه بسبب اتهامها بنشر محتوى خادش، إلا أن الاحتمالات الموجودة، أما تخفيف الحكم أو تثبيته أو البراءة وإلغاء الحكم بالكامل.
المثير في الأمر أن هدير عبد الرازق أكدت على أن الفيديوهات المنتشرة تم التلاعب فيها باستخدام الذكاء الاصطناعي وهذا بغرض تشويه سمعتها، وأشارت أنها قامت بتقديم بلاغ رسمي ضد العديد من الحسابات التي قامت بتداول هذا المحتوى المزيف، مما جعل النيابة تعتبره جريمة تزييف رقمية تمس سمعة البلوجر.
تعقدت الأزمة بشكل أكبر، لاسيما مع تداول مقطع فيديو آخر لها مع طليقها أوتاكا وهو ما جعل الأمر يتصدر النقاش مرة أخرى، وعلى الرغم من تأكيد هدير على فبركة الفيديو، إلا أن تاريخ أوتاكا السابق في قضايا نشر محتوى غير لائق وحيازته لمواد مخدرة أضفى على الواقعة مزيدًا من الغموض والتأويلات.
الجدل المنتشر حول القضية مازال مستمر حتى الآن، حيث يرى عدد من المتابعين أن هذا الفيديو لا يتعدى كونه مجرد محاولة لتشويه صورتها أو تسوية حسابات شخصية عن طريق الاعتماد على التكنولوجيا، ومتابعين آخرين يرون أنه انعكاس مباشر لمشاكل عميقة تتعلق بانتشار المحتوى المبتذل وتجاوزات بعض صناع المحتوى على مواقع السوشيال ميديا.
وفي انتظار كلمة القضاء في سبتمبر المقبل، تظل قضية هدير عبد الرازق محورًا للنقاش الإعلامي والجماهيري، بين مؤيد يرى أنها ضحية لحملة تشويه ممنهجة، وآخر يعتقد أنها تواجه استحقاقات قانونية بسبب ما نُسب إليها من أفعال.