الإثنين 25 أغسطس 2025 09:46 مـ 1 ربيع أول 1447 هـ
×

نيوكاسل يستعد لمباغتة ليفربول وسط ارتباك دفاعي في صفوف الريدز

الإثنين 25 أغسطس 2025 10:44 مـ 1 ربيع أول 1447 هـ
مباراة ليفربول ونيوكاسل
مباراة ليفربول ونيوكاسل

ينزل فريق ليفربول ضيفًا ثقيلًا على نيوكاسل يونايتد مساء الإثنين 25 أغسطس 2025، ضمن مواجهات الأسبوع الثاني من الدوري الإنجليزي الممتاز، في لقاء يكتسب طابعًا مبكرًا من الندية، تزامنًا مع حالة من القلق داخل صفوف الفريق الأحمر نتيجة غيابات مؤثرة في خطه الخلفي قبل انطلاق المباراة.

ورغم فوزه اللافت على بورنموث بنتيجة 4-2 في افتتاح مشواره، إلا أن مشكلات الإصابات فرضت نفسها على اختيارات المدرب آرني سلوت، خاصة في مركز الظهير الأيمن، حيث غاب الانسجام الدفاعي في بعض مراحل اللقاء السابق، مقابل تألق واضح للعناصر الجديدة هجوميًا التي تركت انطباعًا قويًا منذ البداية.

جيريمي فريمبونغ، الذي وقع على أول أهدافه بقميص ليفربول، خرج من حسابات الجهاز الفني بعد إصابة عضلية في أوتار الركبة، ستبعده حتى نهاية التوقف الدولي، بينما لم يُحسم بعد موقف كونور برادلي، الذي ما زال بعيدًا عن المشاركة في الحصص التدريبية الجماعية، ما يضع خط الدفاع أمام خيارات محدودة.

على مستوى وسط الملعب، يستعيد ليفربول خدمات ريان جرافينبيرش بعد انتهاء عقوبة الإيقاف، وهو ما أكده المدرب الهولندي في تصريحاته قبل اللقاء، مشيرًا إلى أن غيابه في الجولة الأولى أسهم في خلل واضح بمركز الارتكاز، ما سمح لبورنموث بخلق فرص خطيرة ترجم اثنتين منها إلى أهداف، ويعوّل سلوت على مشاركة جرافينبيرش إلى جوار ماك أليستر لإعادة السيطرة إلى وسط الملعب.

في خط الدفاع، لا تزال الشكوك تحيط بجاهزية جو جوميز، حيث لم يشارك إلا لدقائق محدودة في اللقاء السابق، ولم يُحدد الجهاز الطبي بعد مدى قدرته على خوض مباراة كاملة، وهو ما قد يدفع المدرب إلى تغييرات في البنية الدفاعية، سواء من خلال تبديل المواقع أو الدفع بأسماء أقل خبرة.

على الجانب الآخر، يدخل نيوكاسل اللقاء بتوازن نسبي من الناحية البدنية والفنية، بعدما شهدت قائمته عودة جو ويلوك، إلى جانب احتمالية مشاركة الثنائي الجديد جاكوب رامسي ومالك ثياو للمرة الأولى، في حين يغيب ألكسندر إيزاك بسبب مفاوضات جارية مع ليفربول، وقد تدرب منفصلًا عن المجموعة خلال الأيام الماضية.

المدرب إيدي هاو أشار في المؤتمر الصحفي إلى إمكانية الدفع بأنتوني جوردون في مركز رأس الحربة، مؤكدًا أن اللاعب يمتلك المرونة الكافية للقيام بالأدوار المطلوبة في حال غياب المهاجم الأساسي، ما يفتح المجال أمام تحولات فنية منتظرة في طريقة لعب نيوكاسل خلال اللقاء.

وسط هذه المعطيات، يتطلع ليفربول لتسجيل انتصاره الثاني على التوالي ومواصلة بدايته القوية في المسابقة، رغم الأزمات الدفاعية التي تُعقّد مهمة سلوت، بينما يبحث نيوكاسل عن أول فوز في الموسم الجديد مستفيدًا من عاملي الأرض والجمهور، في لقاء يتوقع أن يشهد صراعًا محتدمًا حتى الثواني الأخيرة.