• الرئيسية
• ميديا وتوك شو

قامت هدير عبد الرازق بإثارة جدل في الساعات الفائتة، وهذا بعد انتشار مقطع فيديو لها مع أوتاكا، حيث تم انتشاره على نطاق واسع من خلال منصات التواصل الاجتماعي وضم مشاهد خادشة للحياء، وهو ما دفعها للخروج ببيان رسمي قامت بنفي فيه صحة هذا الفيديو وأكدت أنه مُصنّع بالذكاء الاصطناعي.

وقد أكملت جهات التحقيق في البلاغات التي قدمتها هدير ضد عدد من الحسابات التي نشرت الفيديوهات المفبركة والتي تم تسريبها من غرفة نوم هدير عبد الرازق، وفي بلاغاتها أكدت أن ما تم تداوله ليس له أساس من الصحة ويندرج تحت جرائم التشهير، وطالبت النيابة باتخاذ الإجراءات القانونية ضد من قام بذلك.

وفقًا لما ذكرته أسرتها، فقد أصيبت هدير بحالة انهيار عصبي شديدة جراء هذه التسريبات، مما دفعها إلى محاولة إيذاء نفسها، قبل أن يتدخل شقيقها لإنقاذها في اللحظات الأخيرة، هذا الوضع أثّر بشكل كبير على حالتها النفسية، خاصةً في ظل التهديد بتسريب مزيد من المقاطع الخاصة بها.

وأكدت هدير أن القانون المصري يعاقب على نشر محتوى مفبرك، طبقًا لقانون مكافحة الجرائم الإلكترونية رقم 175 لسنة 2018، الذي ينص على عقوبة السجن ثلاث سنوات.

كما يُعاقب القانون على الابتزاز الإلكتروني بعقوبات تتراوح بين سنة وخمس سنوات، مع غرامات مالية متفاوتة، وقد تصل العقوبة إلى السجن المؤبد إذا ترتب على الابتزاز أذى بدني أو نفسي للضحية.

تأتي هذه التطورات في ظل زيادة استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في إنتاج محتوى مصور وفيديوهات رقمية، ما يرفع من أهمية متابعة الجهات القضائية للتحقق من صحة المواد المنشورة وحماية الأفراد من التجاوزات الرقمية.