• الرئيسية
• ميديا وتوك شو

شهدت كافة مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الفائتة جدلًا كبيرًا، وهذا بعد انتشار مقطع فيديو نُسب إلى البلوجر هدير عبد الرازق وطليقها أوتاكا، الأمر الذي أعاد اسم هدير للواجهة مرة أخرى وفتح آفاق الحديث عن العلاقة السابقة التي انتهت بالانفصال منذ عدة سنوات.

بدأت القضية بانتشار الفيديو سريعًا على كافة منصات التواصل الاجتماعي وتم تداوله بصورة سريعة، والبعض ربط ظهوره باستمرار علاقة غير معلن عنها من قبل الطرفين، وآخرون أقروا بأن الهدف من تسريب هذا الفيديو هو تشويه سمعة هدير التي تحظى بالعديد من المتابعات على منصات التواصل.

وبالتزامن مع هذا، كانت الأجهزة الأمنية قد قامت بإلقاء القبض على أوتاكا، وذلك بعد قيام الشرطة بتتبع نشاطه على الإنترنت ورصد نشره مقاطع فيديو اعتُبرت مسيئة وخادشة للحياء العام، وخلال التحقيقات تم إيجاد مواد مخدرة بحوزته منها الكوكايين والحشيش، ليتحول ملف أوتاكا إلى قضية جنائية بدلًا من أنها كانت اتهامات فقط بإساءة استخدام منصات التواصل الاجتماعي.

أما بالنسبة لهدير، فقد خرجت عن صمتها، وأكدت أن الفيديو المنتشر ليس له علاقة بها نهائيًا، وأقرت بصرامة أن هذا الفيديو مفبرك، والهدف منه الإساءة لسمعتها بعد الانفصال عن أوتاكا، كما أعلنت نيتها اتخاذ الإجراء القانوني الصحيح ضد كل من قام بنشر هذا الفيديو أو ترويجه عبر الإنترنت.

وبذلك، تعود القصة التي بدأت بزواج قصير الأمد وانتهت بطلاق مثير للجدل إلى صدارة المشهد من جديد، وهذه المرة بين ملفات المحاكم وأروقة التحقيقات، في انتظار ما ستكشفه الأيام المقبلة حول مصير كل من الطرفين.