• الرئيسية
• الرياضة

يترقب الشارع الرياضي المغربي مواجهة حاسمة تجمع المنتخب المحلي بنظيره مدغشقر في نهائي بطولة أمم إفريقيا للمحليين، حيث يطمح أبناء المدرب طارق السكيتيوي إلى إضافة اللقب الثالث في تاريخهم بعد مشوار قوي داخل البطولة، بينما يسعى المنتخب المالغاشي إلى تتويج مساره التصاعدي في السنوات الأخيرة بأول إنجاز قاري.

منتخب المغرب تجاوز صعوبات عديدة قبل انطلاق المنافسات، إذ اضطر المدرب السكيتيوي إلى التعامل مع غيابات مؤثرة، لكنه أعاد تشكيل مجموعة متجانسة ومرنة، واستطاع أن يحقق نتائج مميزة رغم البداية غير المثالية بعد الخسارة أمام كينيا في دور المجموعات، ثم واصل الفريق مساره بثقة حتى تخطى عقبة السنغال في نصف النهائي بركلات الترجيح، ليحجز بطاقة العبور إلى النهائي المقرر إقامته عصر السبت.

تألق الحارس المهدي الحرار بشكل لافت خلال المباريات الأخيرة، خصوصًا في نصف النهائي، ما دفع الناخب الوطني وليد الركراكي إلى استدعائه لقائمة المنتخب الأول لمعسكر سبتمبر المقبل الذي يتضمن مباراتين أمام النيجر وزامبيا في تصفيات كأس العالم 2026، كما برز المهاجم أسامة لمليوي الذي تصدر قائمة هدافي البطولة بأربعة أهداف، ليؤكد قدرة الدوري المحلي على تقديم لاعبين مؤهلين للتألق في المحافل القارية.

المباراة النهائية تنطلق في تمام الرابعة عصرًا بتوقيت المغرب، السادسة مساءً في السعودية ومصر، والسابعة في الإمارات، وتنقل مباشرة عبر شاشة "بي إن سبورتس 6" بصوت المعلق جواد بدة، في وقت يترقب فيه الجمهور المغربي لحظة حسم لقب جديد يعزز مكانة الكرة الوطنية قاريا.