للمرة الثانية على التوالي.. إلياس السخيري يرفض الانضمام لمعسكر منتخب تونس

أشعل غياب بعض العناصر المهمة عن قائمة تونس لمباراتي غينيا الاستوائية وليبيريا في تصفيات كأس العالم 2026 نقاشًا واسعًا بين المتابعين، بعدما تأكد أن ثلاثة لاعبين رفضوا تلبية دعوة الانضمام إلى المنتخب في فترة التوقف الدولي المقبلة.
البداية جاءت مع متوسط ميدان آينتراخت فرانكفورت، إلياس السخيري، الذي اعتذر للمرة الثانية عن عدم الالتحاق بالمعسكر، مبررًا قراره بعدم جاهزيته بدنيًا وذهنيًا، في وقت يرى فيه الجهاز الفني أن وجوده ضروري لما يمتلكه من خبرة في مثل هذه المواعيد الحاسمة، بينما أكدت مصادر مقربة أن اللاعب يعيش ضغطًا بدنيًا كبيرًا ويرغب في استعادة توازنه مع ناديه، إلا أن تكرار غيابه فتح باب التساؤلات داخل الشارع الرياضي.
وفي مشهد مشابه، رفض لاعبان تونسيان محترفان في دوريات الخليج الانضمام إلى القائمة، رغم أنهما سبقا وشاركا مع المنتخبات السنية، أحدهما مثل تونس في كأس العالم للشباب 2023 بالأرجنتين، وهو ما أثار مخاوف من إمكانية تغيير جنسيته الرياضية مستقبلًا، خاصة مع صمت اللاعب وعدم إعلانه موقفًا نهائيًا حتى الآن.
من جهته، أعلن المدرب سامي الطرابلسي قائمة المنتخب الأول استعدادًا لمواجهتي التصفيات، إلى جانب قائمة المنتخب الرديف الذي سيلاقي مصر وديًا تحضيرًا لكأس العرب، حيث شهدت القوائم ظهور وجوه جديدة أبرزها إسماعيل الغربي لاعب سبورتينغ براغا البرتغالي، الذي التحق لأول مرة بالمنتخب الأول في خطوة تؤكد رغبة الجهاز الفني في تجديد الدماء وضخ عناصر شابة.
تزايدت المخاوف في تونس من استمرار نزيف المواهب، خصوصًا بعد رفض بعض اللاعبين تمثيل نسور قرطاج في الفترة الأخيرة، بينما يلوح شبح التجنيس في الأفق مع تزايد الحالات التي فضلت حمل ألوان منتخبات أخرى، آخرها المدافع علاء الدين زهير الذي قرر الدفاع عن ألوان منتخب الإمارات بدلًا من منتخب بلاده الأصلي.