الثلاثاء 2 سبتمبر 2025 05:46 مـ 9 ربيع أول 1447 هـ
×

بعد رحيل خوسيه ريبيرو.. الذكاء الاصطناعي يرشح مدرب الأهلي الجديد

الثلاثاء 2 سبتمبر 2025 03:28 مـ 9 ربيع أول 1447 هـ
خوسيه ريبيرو
خوسيه ريبيرو

بدأ الأهلي رحلة البحث عن مدير فني أجنبي جديد بعد أن أنهى علاقته بالإسباني خوسيه ريبيرو، حيث لم يصمد الأخير سوى 61 يومًا فقط في منصبه، بعدما تراجعت النتائج بشكل ملحوظ، إذ اكتفى بفوز وحيد في 7 مباريات رسمية قاد خلالها الفريق، بين كأس العالم للأندية ودوري نايل.

وبالاستعانة بتقارير الذكاء الاصطناعي، لطرح رؤية شاملة حول هوية المدرب المقبل للمارد الأحمر، اعتمادًا على أرقام الموسم الحالي وبيانات الموسم الماضي، بما يشمل تقييم الأداء الجماعي ونقاط القوة والقصور التي ظهرت في المباريات الأخيرة.

كشف التحليل أن الأهلي في الموسم الجاري، بعد 4 مباريات فقط، حقق انتصارًا على فاركو برباعية مقابل هدف، وظهر هجومه بفعالية واضحة مع معدل فرص متوقعة 3.1 واستحواذ بلغ 62%، لكنه تلقى ثلاث بطاقات صفراء وحمراء واحدة بما يعكس خللًا انضباطيًا، كما تعادل مع غزل المحلة سلبيًا رغم سيطرته بنسبة 64% وخلق 15 فرصة تهديفية مع معدل فرص بلغ 3.3، غير أن العجز عن التسجيل أكد أزمة الكفاءة الهجومية.

ورصد التقرير أن الأهلي يملك وسط ملعب قادرًا على إدارة الكرة عبر ديانج وزيزو وبن رمضان، بينما يتعرض دفاعه لثغرات عند التحولات السريعة، أما الهجوم فيعتمد بشكل كبير على زيزو وبنشرقي مع تذبذب مستوى شريف وجراديشار في إنهاء الفرص، فيما أشار تحليل الموسم الماضي إلى ثبات النتائج محليًا مقابل إخفاق في الأدوار الإقصائية بدوري أبطال إفريقيا بسبب غياب المرونة التكتيكية.

وحدد الذكاء الاصطناعي أبرز متطلبات المدرب الجديد، وأبرزها تطوير الفعالية الهجومية وتحسين اللمسة الأخيرة، إلى جانب امتلاك مرونة تكتيكية بين الاستحواذ واللعب المباشر، مع ضرورة خبرة في أجواء القارة السمراء، إضافة إلى دمج المواهب الشابة مثل ياسين مرعي وأحمد رضا، وأخيرًا تعزيز الانضباط الذهني لتفادي تراكم البطاقات في المباريات الصعبة.

وبناءً على ذلك، طرح الذكاء الاصطناعي قائمة مرشحين، جاء في مقدمتها الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني الذي يعرف طبيعة الأهلي والكرة المصرية ويملك سجلًا إفريقيًا قويًا، بجانب الأرجنتيني مارسيلو جاياردو صاحب النجاحات مع ريفر بليت وأسلوب الضغط العالي، وكذلك الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو الذي يملك خبرة سابقة في الدوري المصري ويمكنه مفاجأة المنافسين تكتيكيًا، بينما برز اسم البرتغالي جيسوالدو فيريرا كخيار قصير المدى لاستعادة التوازن الدفاعي.

كما شملت الترشيحات البرتغالي سيرجيو كونسيساو بفضل مرونته بين الاستحواذ والتحولات، والألماني ماركو روزه القادر على تطوير الضغط والهجمات المرتدة رغم محدودية خبرته الإفريقية، إضافة إلى مواطنه إيدين تيرزيتش الذي يملك خبرة أوروبية مميزة في تطوير الشباب لكنه قد يواجه صعوبة في التأقلم مع طبيعة الكرة بالقارة.

وأوصى التقرير في الختام بضرورة مراعاة قدرة الأهلي المالية وشروط عقود المدربين المرتبطين حاليًا بأندية أخرى، حيث قد تمثل هذه العوامل عقبة أمام حسم بعض الصفقات رغم توافقها الفني مع متطلبات الفريق.

موضوعات متعلقة