• الرئيسية
• ميديا وتوك شو

تجددت الضجة حول البلوجر المصرية هدير عبد الرازق بعد تسريب فيديو جديد مدته 11 دقيقة، يُظهر لقطات وصفت بأنها خادشة للحياء، وذلك قبل أيام قليلة من جلسة النطق بالحكم المقررة في 9 سبتمبر 2025، حيث أن هذا الفيديو أعاد القضية إلى صدارة اهتمامات منصات التواصل الاجتماعي، وسط تباين كبير في ردود الفعل بين المتابعين.

الجدير بالذكر أن المشهد القانوني للقضية معقد، حيث قدم محامي هدير بلاغًا ضد 10 حسابات اتُهمت بفبركة الفيديوهات باستخدام تقنيات التزييف العميق، بينما رفع محامي آخر بلاغًا يتهم البلوجر بحيازة ونشر 15 مقطعًا خادشًا للحياء والتحريض على الفسق والفجور، مطالبًا بمحاكمتها وفق قوانين مكافحة الجرائم الإلكترونية.

هدير نفت صحة هذه المقاطع تمامًا، مؤكدة أنها ضحية لتشويه رقمي، وأن أي جهة تنشر أو تعيد نشر هذه الفيديوهات ستُواجه بإجراءات قانونية، مشددة على أن الأدلة التقنية تثبت استخدام برامج متطورة في إنتاج المقاطع المفبركة.

مع اقتراب جلسة النطق بالحكم، يُتوقع أن تشمل السيناريوهات ثلاثة خيارات: تأييد الحكم السابق بالحبس والغرامة، تخفيف العقوبة عبر تقليل مدة الحبس أو استبدالها بغرامة، أو البراءة التامة إذا ثبت أن المقاطع مفبركة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.

القضية تجاوزت كونها فضيحة شخصية لتصبح اختبارًا حقيقيًا للقوانين المصرية في مواجهة الابتزاز الرقمي، وسط تحذيرات خبراء التقنية من انتشار ظاهرة التزييف العميق وخطرها على الخصوصية والشهرة الرقمية، ما يجعل القضية نقطة محورية للنقاش القانوني والإعلامي قبل أيام من جلسة الحكم.