رابط الأسطورة.. بث مباشر مشاهدة مباراة العراق وهونغ كونغ يلا شوت بلس بجودة عالية hd دون تقطيع الآن

يخوض المنتخب العراقي ظهر اليوم الخميس أول اختبار له في بطولة كأس ملك تايلاند 2025 عندما يلتقي منتخب هونغ كونغ في نصف النهائي، حيث تمثل هذه المباراة محطة أساسية ضمن برنامج الإعداد لخوض الملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم 2026، وإليكم بث مباشر مشاهدة مباراة العراق وهونغ كونغ يلا شوت بلس.
رابط الأسطورة.. بث مباشر مشاهدة مباراة العراق وهونغ كونغ يلا شوت بلس بجودة عالية hd دون تقطيع الآن
المدير الفني غراهام أرنولد شدد خلال حديثه في المؤتمر الصحفي الذي أقيم الأربعاء على أن العراق جاء إلى بانكوك بعقلية الانتصار، مبينًا أن البطولة تمنح اللاعبين فرصة للتعامل مع الاستحواذ على الكرة واللعب تحت الضغط، كما أوضح أن الباب سيبقى مفتوحًا أمام جميع العناصر حتى اللحظة الأخيرة قبل إعلان قائمة الـ23 التي ستشارك في الملحق، مؤكدًا أن لا أحد يملك مقعدًا مضمونًا.
في المقابل، أبدى القائد جلال حسن ثقته بقدرة المنتخب على الظهور القوي، مشيرًا إلى أن الفريق يعمل بروح جماعية واضحة وأن العلاقة بين اللاعبين والمدرب الأسترالي قائمة على الثقة والاحترام، كما أكد أن الظروف المناخية في تايلاند لا تمثل عائقًا للفريق، مع وعد للجماهير بأن يقدم العراق الأداء الذي ينتظره الجميع في أكتوبر.
وتعرض المنتخب لانتكاسة مفاجئة بعد إصابة لاعب الوسط بشار رسن خلال التدريبات، حيث أثبتت الفحوص الطبية حاجته إلى فترة علاج لا تقل عن عشرة أيام، ليقرر الجهاز الفني استدعاء عمار محسن ليعوض غيابه ويحافظ على التوازن داخل التشكيلة.
وتعد بطولة كأس ملك تايلاند واحدة من أقدم المسابقات الودية على مستوى آسيا منذ انطلاقتها عام 1968، إذ اكتسبت طابعًا فريدًا كون الفريق المتوج يتسلم الكأس من ملك البلاد، وشاركت فيها عبر تاريخها أسماء لامعة مثل رونالدينيو وروبرتو كارلوس وكافو وبيتر شمايكل وروبرت ليفاندوفسكي، كما باتت منذ 2018 مقتصرة على المنتخبات الأولى لتعزيز قيمتها في تصنيف الفيفا.
ويحمل العراق ذكرى خاصة من نسخة 2023 بعدما أصبح أول منتخب عربي يحقق اللقب، في حين تشهد النسخة الحالية لأول مرة تخصيص جوائز مالية بواقع مليوني بات للبطل ومليون للوصيف، مع تطبيق تقنية الفيديو المساعد "فار" في جميع المباريات لضمان نزاهة القرارات التحكيمية.
ويرى المتابعون أن لقاء اليوم أمام هونغ كونغ سيكون مقياسًا حقيقيًا لمدى جاهزية "أسود الرافدين" على المستويين الفني والذهني، ورسالة مبكرة بأن الفريق يطمح للعودة إلى المونديال بعد غياب امتد منذ مشاركة المكسيك 1986.