• الرئيسية
• الرياضة

أغلق منتخب مصر ملف مباراته الأخيرة أمام إثيوبيا التي أقيمت مساء الجمعة على استاد القاهرة ضمن الجولة السابعة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى مونديال 2026، وبدأ الجهاز الفني بقيادة حسام حسن التحضير للقاء جديد في المجموعة الأولى التي تضم مصر إلى جانب بوركينا فاسو وسيراليون وغينيا بيساو وإثيوبيا وجيبوتي.

ويخوض المنتخب الوطني مواجهته المقبلة أمام بوركينا فاسو يوم الثلاثاء على استاد "4 أغسطس" في العاصمة واغادوغو عند السابعة مساءً بتوقيت القاهرة، ويعود الملعب بعد غياب طويل عن استضافة المباريات الدولية امتد أكثر من أربع سنوات، ليشهد قمة مرتقبة بين صاحبي المركزين الأول والثاني.

ووضع الاتحاد الدولي لكرة القدم المباراة بين مصر وبوركينا فاسو ضمن أبرز خمس مواجهات في التصفيات الأفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم التي تستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك عام 2026، معتبرًا أنها قد تلعب دورًا حاسمًا في تحديد ملامح المجموعة خلال شهر سبتمبر الجاري.

وأشار تقرير "فيفا" إلى أن المنتخب المصري، متصدر المجموعة من دون أي خسارة، يقترب بقوة من حسم بطاقة التأهل، خاصة بعد انتصاره على إثيوبيا، مؤكدًا أن الفوز في واغادوغو سيضعه على أعتاب المونديال، حيث يعتمد الفراعنة على قدرات هجومية يقودها محمد صلاح متصدر قائمة هدافي التصفيات برصيد ستة أهداف، بجانب محمود حسن تريزيجيه الذي سجل خمسة أهداف من بينها ثنائية سريعة في مواجهة الذهاب التي انتهت بفوز مصر بهدفين مقابل هدف في يونيو الماضي.

في المقابل، شدد التقرير على أن منتخب بوركينا فاسو لا يعد منافسًا سهلًا، إذ يمتلك الثنائي لاسينا تراوري وبرتراند تراوري قوة هجومية واضحة بعد تسجيلهما ثمانية أهداف من أصل 13 أحرزها الفريق في التصفيات، كما يملك المنتخب البوركيني فرصة المنافسة على صدارة المجموعة أو على الأقل ضمان مقعد في الملحق العالمي، خاصة أنه يلتقي جيبوتي متذيل الترتيب بنقطة واحدة فقط قبل مواجهته المرتقبة أمام مصر.