• الرئيسية
• الرياضة

يستعد المنتخب العراقي لخوض مواجهة حاسمة أمام نظيره التايلاندي في نهائي كأس الملك 2025، بعدما تمكن من قلب تأخره أمام هونغ كونغ في نصف النهائي، ليخطف بطاقة العبور في آخر الدقائق، بينما ضمن أصحاب الأرض مقعدهم في النهائي بفوز مريح على فيجي، ما يجعل المباراة المرتقبة صراعًا يجمع بين الطموح العراقي والدعم الجماهيري الكبير لتايلاند.

ويعتبر اللقاء محطة تجريبية ثمينة للعراق قبل الدخول في منافسات الملحق الآسيوي المؤهل إلى مونديال 2026، حيث سيواجه السعودية وإندونيسيا في اختبار لا يقل صعوبة، وقد شدد المدرب غراهام أرنولد على أهمية هذه المشاركة، مشيرًا إلى أن الفريق استفاد من احتكاك قوي في نصف النهائي، وأن مواجهة تايلاند ستشكل اختبارًا واقعيًا لقدرة اللاعبين على التعامل مع الضغط الجماهيري.

وتحظى بطولة كأس الملك بمكانة مميزة في الكرة الآسيوية منذ تأسيسها عام 1968، إذ ارتبطت دائمًا بالطابع الرسمي لتسليم الكأس من قبل العائلة الملكية في تايلاند، كما شهدت عبر تاريخها مشاركة أسماء كبرى في عالم المستديرة، في حين اعتمدت في السنوات الأخيرة على مشاركة المنتخبات الأولى فقط، لتمنح نتائجها وزنًا مضاعفًا في التصنيف الدولي للفيفا.

وتكتسب نسخة 2025 خصوصية إضافية بعدما قرر الاتحاد التايلاندي تخصيص مكافآت مالية للفائز والوصيف، إلى جانب إدخال تقنية حكم الفيديو المساعد في جميع المباريات، بما يرفع من قيمة المنافسة ويعزز العدالة التحكيمية، ويأمل العراق في تكرار إنجازه التاريخي حين توج بلقب 2023، بينما يسعى المنتخب التايلاندي إلى استغلال عامل الأرض والجمهور للتتويج بلقبه الأغلى.