• الرئيسية
• أخبار عربية

صباح يوم أمس أعلن السجل العقاري رسميًا عن بداية استقبال طلبات المواطنين بالتسجيل العيني الأول وذلك لـ 214.166 قطعة عقارية جديدة، في كل من الرياض والمنطقة الشرقية.

على أن تكون إجمالي عدد القطع العقارية بالعاصمة الرياض نحو 157.720 قطعة شاملة محافظات الزلفي، الغاط، المجمعة، روضة، جلاجل، الخرج، الدلم، حوطة سدير، ومدينة الرياض، بينما في المنطقة الشرقية فقد بلغت 56.446 قطعة عقارية شاملة محافظات الخفجي، الأحساء، والنعيرية.

ويتعين على ملاك العقارات الواقعة في نطاق الأحياء التي يشملها القرار التوجه لتسجيل عقاراتهم وذلك قبل انتهاء يوم 11 ديسمبر 2025، ويمكنهم التحقق من مكان العقار وما إذا كان من بين المناطق المعلنة أم لا من خلال منصة السجل العقاري.

بالإضافة إلى ضرورة تسجيل ملاك العقارات لعقاراتهم أثناء الفترة المحددة من أجل الاستفادة من خدمات السجل العقاري والقيام بتنفيذ التصرفات العقارية بكل سهولة، إلى جانب تجنب الغرامات والعقوبات المحددة بواسطة نظام التسجيل العيني للعقارات.

وعليه، نوه السجل العقاري السعودي أنه يستكمل الإجراءات المتعلقة بالتسجيل العقاري بشكل كامل، وذلك ضمن نطاق المناطق المستفيدة من السجل العقاري، حيث يأتي ذلك وفق الجهود المكثفة لتحقيق مزيد من الموثوقية والشفافية في القطاع من خلال بناء سجل عقاري يتضمن كافة البيانات العقارية بالمملكة، إلى جانب كونه مرجعية ثابتة لجميع البيانات العقارية.

ومن المرتقب أن يصدر السجل العقار صك تسجيل ملكية ورقم عقار لكل وحدة عقارية يقوم صاحبها بتسجيلها، ويحتوي صك تسجيل الملكية الجديد موقع العقار الجغرافي بالتفصيل، بيانات مالكه، حالته، وأوصافه، وما يتعلق به من التزامات وحقوق وكافة التصرفات العقارية التي من المحتمل أن تطرأ عليه حتى يكون أساسًا في توثيق الحقوق العقارية والملكية، الأمر الذي يساهم في تعزيز واستدامة القطاع العقاري السعودي.

يذكر أن المناطق العقارية يتم تحديدها حسب مجموعة من المعايير وانطلاقًا من دور هيئة العقار العامة بصفتها الجهة المختصة للتسجيل العيني للعقارات، وذلك حسب ما ينص عليه قرار مجلس الوزراء وأحكام نظام تسجيل العقارات العيني.

ومن جهة أخرى، تتولى الشركة الوطنية لخدمات تسجيل العقار العيني "السجل العقاري" إجراءات أعمال بناء وإدارة السجل العقاري السعودي وذلك بالاستعانة بأحدث التقنيات والبيانات الجيومكانية من خلال منصة إلكترونية متكاملة تساعد على تعزيز الثقة والشفافية.