• الرئيسية
• الرياضة

يخوض المنتخب الفلسطيني اليوم الإثنين مباراة ودية أمام نظيره الماليزي على أرضية ملعب السلطان إبراهيم بمدينة جوهور، حيث تندرج المواجهة ضمن تحضيرات "الفدائي" لكأس آسيا 2027، بعد أن توقفت رحلته رسميًا في التصفيات المؤهلة لمونديال 2026 الذي تستضيفه الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

اعتبر إيهاب أبو جزر المدير الفني للمنتخب هذه المواجهة محطة مهمة لاختبار عناصر جديدة وتقييم جاهزية اللاعبين، مؤكدًا خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد مساء الأحد أن اللقاء يحمل قيمة إضافية كونه يؤثر مباشرة في التصنيف العالمي للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، مما يمنح المنتخب فرصة لتعزيز موقعه في جدول التصنيف.

يدخل المنتخب الفلسطيني اللقاء وسط غيابات عديدة نتيجة الإصابات التي طالت أسماء بارزة مثل عدي الدباغ وعميد محاجنة وعميد صوافطة وأسامة حملاوي ومحمد حبوس ومحمد صالح، بينما يغيب أوغسطين منصور لالتزامه مع ناديه، وقد أوضح أبو جزر أن أغلب الإصابات تعود إلى شد عضلي أو إرهاق بسبب ضيق فترة الإعداد للموسم الجديد.

استدعى الجهاز الفني نحو عشرة لاعبين جدد خلال الأشهر الماضية بهدف تجديد دماء المنتخب وتقليل معدل الأعمار، حيث أشار المدرب إلى أن غالبية التشكيلة الحالية تضم عناصر شابة تحمل رؤية مستقبلية لبناء فريق قادر على المنافسة في البطولات الكبرى المقبلة، سواء في كأس العرب أو كأس آسيا 2027.

على الجانب الآخر، حذر أبو جزر من قوة المنتخب الماليزي الذي وصفه بالفريق المتطور، مشيرًا إلى أنه استثمر فترات التوقف الدولي لصالحه وقدم مستويات لافتة، مما يجعل المباراة اختبارًا حقيقيًا للفريق الفلسطيني الذي سيخوضها بتشكيلة تضم رامي حمادة وتوفيق علي ومحمد نضال ومصعب البطاط وياسر حمد وميلاد تيرمانيني وعلي ربعي وأحمد طه ووجدي نبهان وموسى فيراوي وتامر صيام وحامد حمدان وحمزة حسين وعدي خروب ومحمود أبو وردة وبدر موسى وآدم كايد ووسام أبو علي وعمر فرج وفيليب مصري.

تنطلق المباراة في تمام الرابعة عصرًا بتوقيت القاهرة والرياض، والخامسة مساءً بتوقيت أبوظبي، في حين لم تعلن أي قناة عربية حتى الآن نقلها لهذه المواجهة، ما يجعل متابعة اللقاء مقتصرة على التغطيات الخاصة.