• الرئيسية
• أخبار عالمية

أصدرت السفارة الأمريكية في قطر بيانًا أمنيًا مساء الثلاثاء، أعقب الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت اجتماعًا لقيادات من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في العاصمة القطرية الدوحة.

وأشارت السفارة، عبر منشور رسمي على صفحتها في منصة «إكس»، إلى أنها كانت قد فرضت قيودًا مؤقتة على حركة موظفيها في أعقاب الانفجارات التي هزّت العاصمة، قبل أن تعلن لاحقًا رفع حالة البقاء في المنازل بعد تقييم الوضع الأمني.

وقالت السفارة في بيانها: "نحيط المواطنين الأمريكيين علمًا بأن التنبيه الأمني السابق لم يعد ساريًا، وأن حالة البقاء في المنزل قد انتهت. سنواصل مراقبة الوضع عن كثب، وسنوافيكم بالمستجدات إذا دعت الحاجة، نرجو توخي الحذر والالتزام بالإرشادات الرسمية."

وكان سلاح الجو الإسرائيلي قد نفّذ ضربة جوية دقيقة استهدفت مقرًا تستخدمه قيادة حماس أثناء اجتماع لبحث المقترح الأمريكي المقدم من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وبحسب مصادر في حماس، فإن الوفد القيادي للحركة، برئاسة خليل الحية، نجا من محاولة الاغتيال، دون وقوع إصابات في صفوفه، رغم تصاعد أعمدة الدخان ودوي الانفجارات في عدد من أحياء الدوحة.

وفي بيان مقتضب، أكد الجيش الإسرائيلي أن العملية تمّت بتنسيق بين سلاح الجو وجهاز الأمن الداخلي "الشاباك"، واستهدفت من وصفهم بأنهم "قادة حماس الذين يديرون أنشطة الحركة منذ سنوات من الخارج".

يأتي ذلك في ظل توتر إقليمي متصاعد، خاصةً بعد تنفيذ الضربة داخل الأراضي القطرية، في سابقة غير مسبوقة أثارت تحذيرات أمنية لدى البعثات الدبلوماسية، وفي مقدمتها السفارة الأمريكية.