• الرئيسية
• الرياضة

أشعل قرار حسام حسن المدير الفني لمنتخب مصر استبعاد المهاجم مصطفى محمد من التشكيل الأساسي في التصفيات المؤهلة لمونديال 2026، والاكتفاء بدفعه لدقائق محدودة أمام بوركينا فاسو، نقاشًا واسعًا داخل الوسط الرياضي، بعدما انتظر كثيرون أن يكون لاعب نانت الفرنسي حاضرًا من البداية.

ووجه عدد من المحللين الرياضيين انتقادات مباشرة لحسام حسن بسبب تجاهله مهاجمه الأول، معتبرين أن القرار يحمل طابعًا تأديبيًا بعد الأزمة التي وقعت خلال مباراة سيراليون، حين التقطت الكاميرات رد فعل غير لائق من مصطفى لحظة استبداله، قبل أن يخرج اللاعب ببيان رسمي يعتذر فيه مؤكدًا أنه لم يقصد الإساءة لأي فرد من الجهاز الفني أو الجماهير.

وخاض منتخب مصر مواجهة بوركينا فاسو الأخيرة بتعادل سلبي باهت، حيث اضطر المدرب إلى إشراك أسامة فيصل بديلًا لعمر مرموش المصاب منذ الشوط الأول، بينما لم يمنح مصطفى محمد سوى دقائق معدودة بعد نزوله في الدقيقة الخامسة والثمانين، ما أثار استياء شريحة من الجماهير التي رأت أنه كان الأجدر بالاعتماد عليه منذ البداية.

وكشف مصدر داخل الجهاز الفني في تصريحات خاصة أن الواقعة السابقة مع حسام حسن لا تزال مؤثرة على موقف اللاعب، موضحًا أن اعتراضه خلال لقاء سيراليون ظل حاضرًا في ذهن المدير الفني رغم الاعتذار الرسمي، الأمر الذي انعكس على قرار إبقائه خارج التشكيل الأساسي.

في المقابل، تحدثت مصادر أخرى عن سبب مختلف يرتبط بمسار انتقالات اللاعبين، حيث أشارت إلى أن رفض مصطفى محمد الانضمام للأهلي في فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة ربما أثر على فرص مشاركته، خاصة في ظل المقارنة التي أثيرت مع أحمد سيد "زيزو" الذي قبل نصيحة حسام حسن بالانتقال إلى القلعة الحمراء، ليحصل على حضور أساسي مع المنتخب رغم تراجع مستواه في بعض المباريات.