• الرئيسية
• الرياضة

قرر اتحاد كرة السلة الأمريكي تطبيق تعديل طال انتظاره في لوائحه، يقضي باحتساب محاولات التسديد البعيدة غير الناجحة مع صافرة نهاية الأشواط كمحاولات ضائعة تُسجل على الفريق بدلًا من اللاعب، ويهدف هذا التغيير إلى تشجيع اللاعبين على تنفيذ الرميات الأخيرة من منتصف الملعب أو أبعد دون القلق من تأثيرها على نسب تسديدهم.

ويُنتظر أن يستفيد نجما تشارلوت هورنتس، لاميلو بول ومايلز بريدجز، من هذا التعديل، بعدما أظهرت إحصاءات الموسم الماضي ميولًا واضحة لديهما لتجربة مثل هذه التسديدات، حيث نفذ بول سبع محاولات دون نجاح، وهو رقم كان من الممكن أن يرتفع لولا غيابه عن عدد كبير من المباريات، بينما اكتفى بريدجز بست محاولات غير ناجحة، بعدما كان من بين الأكثر تنفيذًا للرميات البعيدة في موسم 2023-2024 برصيد سبع محاولات أيضًا.

الجماهير في تشارلوت قد تشهد جرأة أكبر من الثنائي في المباريات المقبلة، خصوصًا وأن التردد الذي كان يُسيطر على بعض اللاعبين في الماضي سيتلاشى بفضل القاعدة الجديدة، فعدد من اللاعبين كانوا يتجنبون التسديد من مسافات بعيدة خشية التأثير السلبي على أرقامهم الفردية، لكن بول وبريدجز لم يظهرا هذا القلق من قبل.

ورغم ذلك، يظل الثنائي بعيدًا عن أرقام نيكولا يوكيتش، الذي تصدر القائمة الموسم الماضي بتنفيذ 22 محاولة بعيدة سجل منها اثنتين، وهو اللاعب الوحيد الذي نجح أكثر من مرة في هذا النوع من التسديدات، ما يوضح أن المغامرة قد تحقق نتائج إيجابية أحيانًا.

وأوضحت رابطة الدوري أن التصنيف الجديد لهذه المحاولات ينطبق على أي تسديدة تُطلق خلال الثلاث ثوانٍ الأخيرة من الفترات الثلاث الأولى، إذا جاءت من مسافة لا تقل عن 36 قدمًا وبدأت اللعبة من المنطقة الخلفية للفريق، وهي القاعدة التي جرى تطبيقها بالفعل في دوري الـG الموسم الماضي، ثم اعتمدتها رابطة الـNBA بعد نجاح التجربة، لتظهر أيضًا في دوريات الصيف بمدن لاس فيغاس ويوتا وكاليفورنيا.

ويُرجح أن يحتاج بعض اللاعبين إلى وقت للتأقلم مع هذا التغيير، غير أن بول وبريدجز قد يواصلان عادتهم في محاولة "التسديدة المعجزة"، دون القلق من تأثيرها على كفاءتهم الهجومية.