• الرئيسية
• تحقيقات وتقارير

تمت حادثة اغتيال حسن نصر الله في السابع والعشرين من شهر سبتمبر عام 2024 يوم الجمعة، وهو الأمين العام الثالث لحزب الله، وكان قد تولى منصبه في السادس عشر من شهر فبراير 1992، وقد اغتيل قبل عام في مثل هذا التاريخ على يد الإسرائيليين حين أطلقوا هجومًا جويًا على الضاحية الجنوبية.

عن اللحظات الأخيرة في حياة نصر الله قال ابنه جواد أنه كان غاضبًا للغاية من إسرائيل لتفجيرها أجهزة الاتصال اللاسلكي "البيجر" لدى عناصر الحزب، فأصاب والده الاستياء والغضب والانزعاج، فقد كان يعتبر أن تلك الأرواح أمانة لديه، حيث قتل 39 شخص في تفجير البيجر بسبتمبر 2024 وأصيب عدد يتجاوز 3400 شخص.

كان مقتل نصر الله نتيجة هجوم الغارة الإسرائيلية الجوية والتي كان هدفها الضاحية الجنوبية في بيروت، وقد توفي على إثرها حسن نصر الله بعد قيادته الجماعة لأكثر من ثلاثين سنة، رغم أن الإجراءات الأمنية كانت مشددة عليه حينئذ.

يذكر ابنه أنه لم يرى نصر الله قبل 3 أشهر من مقتله، وأضاف بأنه منذ لحظة الشهادة والحزن والفقد والشوق لوالده يسكنه لكنه يشعر بالراحة لأن أبيه نال ما يتمنى بعد عناءٍ لأعوام طويلة.