• الرئيسية
• فن وثقافة

ودع الفنان "محمد رمضان" والده فجر يوم الجمعة، بعد رحلة حياة مليئة بالعطاء والبساطة والإيمان، إذ كان الفنان دائم الحديث عن والده الراحل بكل فخر وحنين، واصفًا إياه بأنه الإنسان الأقرب إلى قلبه وصاحب الفضل الأكبر في تكوين شخصيته.

وتحدث "رمضان" في أحد لقاءاته السابقة عن والده قائلاً، والدي كان رجل متدين هادئ الطباع، يبدأ يومه قبل الفجر بصلاة قيام الليل وتلاوة القرآن، وكنت دايمًا بشوفه نموذج للرضا والالتزام، عمره ما شغل باله بالدنيا، وكان كل همه يشوفنا بخير.

وأشار الفنان إلى أن والده كان يحفظ القرآن الكريم كامل ويعيش حياة بسيطة بعيدة عن الأضواء، لكنه كان صاحب روح مرحة تجلب السعادة لكل من حوله، وقال رمضان، أبويا كان مصدر البهجة في حياتي رغم بساطته، وطموحه الوحيد كان يشوف أولاده في أحسن حال.

واختتم حديثة قائلاً، ربنا أكرمني بأب وأم كل حلمهم في الدنيا إن ولادهم يكونوا راضيين وسعداء، وأنا هافضل دايمًا فخور إن ربنا رزقني بأبويا الطيب اللي كان أحن قلب في الدنيا.