• الرئيسية
• الرياضة

أثار مستقبل النجم الجزائري "رياض محرز" مع نادي الأهلي السعودي حالة من الجدل الواسع بين جماهير الفريق ووسائل الإعلام، في ظل تضارب الأنباء حول إمكانية تجديد عقده، ما بين تقارير تحدثت عن وجود رغبة في الإبقاء عليه.

وأخرى نفت تمامًا وجود أي تحرك رسمي في هذا الاتجاه من جانب إدارة النادي، وجاء هذا الجدل في وقت يرى فيه كثيرون أن الحديث عن التجديد يبدو مبكرًا، خاصة أن عقد اللاعب لا يزال ممتد لفترة ليست قصيرة.

وخلال الأيام الماضية، انتشرت أنباء في الشارع الرياضي السعودي عن تفكير إدارة الأهلي في تمديد عقد قائد منتخب الجزائر.

الأمر الذي تسبب في انقسام واضح بين أنصار النادي، ما بين مؤيد لاستمرار اللاعب نظرًا لقيمته الفنية، ومعارض يرى أن المرحلة المقبلة تتطلب ضخ دماء جديدة.

ويرتبط محرز بعقد مع الأهلي حتى 30 يونيو 2027، أي أن أمامه أكثر من عام تقريبًا قبل دخوله الفترة التي تتيح له التفاوض بحرية مع أي نادي آخر، وهو ما دفع الكثيرين للتشكيك في صحة الأنباء المتداولة حول التجديد.

وفي هذا الإطار، نقلت مصادر من داخل النادي الأهلي نفيها القاطع لوجود أي نية حالية لتجديد عقد محرز أو فتح باب المفاوضات معه بشأن هذا الملف، مؤكدة أن شركة النادي لا تفكر في هذا الأمر في الوقت الراهن.

وأوضحت المصادر أن أحد الأسباب الرئيسية وراء هذا التوجه يعود إلى عامل السن، إذ يبلغ اللاعب 34 عام حاليًا، ما يعني أنه سيصل إلى 36 عام مع نهاية عقده الحالي، وهو ما يجعل مسألة التجديد المبكر غير مطروحة من الأساس.

وأضافت المصادر أن عقد محرز لا يزال يتبقى فيه أكثر من عام ونصف، ما يجعل مناقشة تمديده في هذا التوقيت أمر غير منطقي من وجهة نظر الإدارة.