صدمة رحيل سمية الألفي.. هل شاهدتَ نظرتها الأخيرة لابنها اليوم؟
استيقظ الوسط الفني والجمهور العربي اليوم السبت على نبأ حزين، حيث فارقت الفنانة القديرة سمية الألفي عالمنا في الساعات الأولى من الصباح.
حيث نزل هذا الخبر كالصاعقة على محبيك ومتابعي الفن المصري، لينهي رحلة واحدة من أيقونات السينما والدراما التي حفرت اسمها في ذاكرتك لسنوات طويلة، رغم ابتعادها عن الأضواء منذ ما يقرب من 15 عاماً حين قدمت آخر أعمالها في فيلم "تلك الأيام".
في ساعات الصباح الأولى من اليوم، فارقت الحياة الفنانة المصرية سمية الألفي، عن عمر بلغ الثانية والسبعين، بعد مواجهة طويلة مع مرض السرطان الذي استمر لسنوات.
قبل أشهر قليلة، اختارت أن تكون حاضرة في موقع تصوير فيلم "سفاح التجمع"، لتقدم التشجيع لابنها أحمد الفيشاوي الذي يقود البطولة، في ظهور أصبح الآن الأخير لها أمام الجمهور.
اكتشفت إصابتها بالمرض صدفة عام 2017، عندما بدأت تشعر بآلام قوية في الظهر أدت إلى صعوبة في الحركة، ثم أظهرت الفحوصات وجود سرطان في الثدي والغدد اللمفاوية.
فسافرت إلى دول مثل سويسرا وأمريكا وألمانيا، وخضعت لعدة عمليات جراحية، بلغت سبعاً على الأقل، واستمرت رحلة العلاج ست سنوات كاملة.
ابتعدت عن الأضواء الفنية منذ عام 2010 تقريباً، بسبب هذه التحديات الصحية، رغم أنها أعلنت في وقت سابق تعافيها جزئياً، إلا أن المرض عاد ليسيطر في النهاية.
جاءت سمية يوسف الألفي إلى العالم في الثالث والعشرين من يوليو عام 1953، في محافظة الشرقية، وأنهت دراستها الجامعية بحصولها على ليسانس الآداب في قسم علم الاجتماع.