• الرئيسية
• فن وثقافة

فقدت الساحة الفنية العربية واللبنانية اليوم واحداً من أبرز وجوهها المثقفة، حيث غيب الموت الفنان القدير وليد العلايلي عن عمر ناهز 65 عاماً، ذلك الخبر الذي أعلنه نقيب الممثلين في لبنان، نعمة بدوي، بكلمات تفيض بالأسى، أحدث حالة من الصدمة في الوسط الفني، واصفاً الراحل بأنه كان نجماً عالمياً ومبدعاً ترك أثراً لا يُمحى في ذاكرة المشاهدين.

فارق الحياة الفنان اللبناني وليد العلايلي صباح هذا اليوم، عن عمر ناهز الخامسة والستين، تاركاً إرثاً فنياً يمتد لأكثر من خمسين عملاً درامياً، وهنا نعى نقيب الممثلين في لبنان الراحل بكلمات مؤثرة، واصفاً إياه بأنه زميل عزيز ونجم مبدع ترك بصمة قوية في الدراما العربية والعالمية، وقد تفاعل نجوم الفن اللبناني والعربي مع الخبر، مليئين المنصات بدعوات الرحمة والمغفرة لهذا الفنان الهادئ.

ولد وليد العلايلي في بيروت عام 1960، لوالد طبيب لبناني يدعى عبد الكريم العلايلي، وأم سويسرية الأصل، حيث قضى جزءاً كبيراً من شبابه في سويسرا هرباً من الحرب الأهلية، ثم عاد إلى وطنه عام 1995 ليبدأ رحلته الفنية.

ويذكر أن تزوج من جوسلين، وأنجبا ابنين هما تيمور وشهرزاد، عاش معهما حياة هادئة بعيداً عن الأضواء، ثم انطلق في عالم التمثيل عام 1997 بمسلسل "مدى العمر"، ثم توالت أدواره الناجحة في أعمال مشتركة لبنانية وعربية.

برز بشكل خاص في مسلسل "صلاح الدين الأيوبي" عام 2001، و"الطائر المكسور"، و"الشحرورة"، و"روبي"، بالإضافة إلى مشاركته في عمل مصري بعنوان "تحت الأرض" إلى جانب أمير كرارة، وكان آخر ظهور درامي له قبل عامين في مسلسل "عرابة بيروت" عام 2023، ثم غاب عن الشاشات في السنوات الأخيرة.

وعلى الرغم من ذلك، إلا أنه حتى هذه اللحظة، لم يُعلن رسمياً عن تفاصيل الرحيل، رغم أن بعض المصادر تشير إلى أزمة قلبية مفاجئة أنهت حياته.