الإثنين 22 ديسمبر 2025 03:48 مـ 2 رجب 1447 هـ
×

لماذا يُعد ملعب أدرار كلمة السر قبل مباراة مصر ضد زيمبابوي في أمم إفريقيا؟

الإثنين 22 ديسمبر 2025 03:22 مـ 2 رجب 1447 هـ
ملعب مباراة مصر ضد زيمبابوي
ملعب مباراة مصر ضد زيمبابوي

تتجه أنظار جماهير الكرة المصرية والأفريقية إلى مدينة أكادير المغربية، حيث يحتضن ملعب «أدرار» المواجهة المنتظرة بين منتخب مصر ونظيره منتخب زيمبابوي، ضمن منافسات بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025، في لقاء يُقام على أحد أبرز الملاعب المغربية الحديثة.

ومن المقرر أن تنطلق صافرة بداية المباراة المرتقبة في تمام الساعة العاشرة مساء بتوقيت القاهرة، والساعة الحادية عشر بتوقيت المملكة العربية السعودية، والثانية عشر عند منتصف الليل بتوقيت الإمارات وعمان.

وجاء اختيار ملعب أدرار ضمن خطة المغرب لاستضافة عدد من مباريات البطولة القارية، مستفيدًا من جاهزيته الفنية والبنية التحتية المتطورة التي جعلته واحدًا من أهم المنشآت الرياضية في شمال أفريقيا.

ملعب أدرار - مصر ضد زيمبابوي

4 معلومات تهمك قبل مباراة مصر ضد زيمبابوي علي ملعب أدرار

- يقع ملعب أدرار، والذي تعني تسميته «الجبل» باللغة الأمازيغية، في الجهة الشرقية لمدينة أكادير، التابعة لمنطقة سوس ماسة. وقد صُمم الملعب على يد المهندس المعماري العالمي فيتوريو غريغوتي، وأُقيم على مساحة شاسعة تُقدّر بنحو 47 هكتارًا، ليُشكل مجمعًا رياضيًا متكاملًا بمعايير عالمية.

- يتميز الملعب بطاقة استيعابية كبيرة تصل إلى نحو 45 ألف متفرج، مع تقديرات تقنية تشير إلى قرابة 42 ألف مقعد فعلي. كما يضم نحو 10 آلاف مقعد مغطى مخصص للمنصة الرئيسية، وكبار الزوار، والإعلاميين، إلى جانب تجهيزات حديثة تُسهّل حركة الجماهير وتدعم التغطية الإعلامية عالية الجودة.

- منذ افتتاحه الرسمي في أكتوبر 2013، خلال مباراة ودية جمعت حسنية أكادير بشبيبة القبائل الجزائري، أصبح ملعب أدرار وجهة مفضلة لاستضافة البطولات الكبرى. واحتضن الملعب مباريات ضمن بطولة كأس العالم للأندية 2013، إلى جانب استضافته بطولة أمم أفريقيا للمحليين «شان» عام 2018، كما يُعد من الملاعب المرشحة بقوة لاستضافة مباريات كأس الأمم الأفريقية 2025، فضلًا عن نهائيات كأس العالم 2030.

- يُعد ملعب أدرار الملعب الرئيسي لنادي حسنية أكادير، ويتميز بأرضية عشبية طبيعية تخضع لصيانة دقيقة ودورية، ما يوفر أجواء مثالية لإقامة المباريات الكبرى. وتصب هذه العوامل في مصلحة منتخب مصر، الذي يعتمد على اللعب الأرضي والسرعة في نقل الكرة، خاصة مع توجه الجهاز الفني بقيادة حسام حسن للاعتماد على الأطراف، ممثلة في محمد صلاح ومحمود حسن «تريزيجيه»، لاستغلال المساحات وبناء الهجمات.