بين السلم والحرب.. ماذا ينتظر غزة ولبنان في يناير 2026؟
يشهد الوضع في لبنان إمكانية تغييرات جذرية مع حلول يناير 2026، حيث تنتهي مهلة نزع أسلحة حزب الله جنوبي نهر الليطاني، مما قد يفتح الباب أمام حلول تفاوضية عبر آليات دولية.
يشير مراقبون إلى أن الانسحاب الإسرائيلي من النقاط المحتلة في الجنوب اللبناني يمكن أن يسمح للجيش اللبناني بتعزيز وجوده، مما يؤدي إلى تفاهمات مدنية مباشرة بين الجانبين.
في غزة، يُعتبر الشهر نفسه بداية للمرحلة الثانية من مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تشمل نشر قوات استقرار دولية مقابل تدريجي انسحاب إسرائيلي.
يؤكد مختصون أن نجاح الضغوط الأمريكية على أوروبا للمساهمة في هذه القوات، مثل مشاركة ألمانيا وإيطاليا، قد يعجل بإعادة الإعمار وإنهاء الوجود الإسرائيلي الجزئي.

في حين يرى محللون سياسيون أن رفض حماس نزع أسلحتها أو استمرار الانتهاكات الإسرائيلية قد يعيد التوترات إلى ذروتها، مما يعيق الانتقال إلى مراحل السلام.
ويذكر أن يُناقش اجتماع مرتقب بين نتنياهو وترامب نهاية ديسمبر الحالي تفاصيل هذه الخطط، وسط إدانات أممية للإجراءات الإسرائيلية التي قد تدفع نحو تنازلات، حيث يبرز مراقبون أهمية ربط الانسحاب الإسرائيلي ببرامج إعادة بناء شاملة، لتجنب العزلة الدولية التي تواجه إسرائيل.
يبقى يناير 2026 فاصلاً حساساً، إذ يمكن أن يشهد تقدماً دبلوماسياً إذا نجحت الجهود الأمريكية، أو عودة للصراعات إن فشلت.











