• الرئيسية
• الرياضة

شهد ملعب سانتياغو برنابيو مؤخراً صافرات استهجان موجهة نحو اللاعب البرازيلي فينيسيوس جونيور أثناء لقاء فريقه ريال مدريد مع إشبيلية في الدوري الإسباني، فقد استمرت تلك الصافرات طوال أحداث المباراة، وازدادت شدتها عندما أعلن المدرب عن استبدال فينيسيوس ومغادرته الملعب.

ليس فينيسيوس الوحيد الذي يمر بهذا الوضع داخل جدران البرنابيو، فقد مر به نجوم كبار سابقون، بسبب طباع الجماهير هناك التي ترفض أي انخفاض في الأداء أو نقص في الإصرار، أو حتى مشكلات خارج الملعب.

من بين هؤلاء النجوم يبرز اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي يلعب حالياً في النصر، ويعتبر أفضل هداف في تاريخ ريال مدريد، إذ لم تحميه إنجازاته الرقمية من تلك الصافرات في بعض الأوقات.

نقلت إحدى الصحف الإسبانية كلمات رونالدو عن تجربته مع هذه الصافرات في البرنابيو، حيث قال إنها كانت تمنحه دفعة كبيرة، وأن كثيراً من اللاعبين يترددون في الاعتراف بذلك، لكنها بالنسبة له زادت من قوته ورغبته في إظهار قدرته على الفوز بالبطولات وتسجيل الأهداف.

وهنا أظهر رونالدو فهماً عميقاً لشخصية جمهور ريال مدريد، موضحاً أنهم يطالبون دائماً بالمستوى الأعلى، وإذا لم يبذل اللاعب جهده الكامل فإنهم يعبرون عن ذلك بالصافرات، وأن هذا جزء أصيل من تاريخ النادي، وهو يقبله بكل رضا دون أي ضيق.

رأت الصحيفة أن هذه الكلمات من رونالدو تحمل نصيحة مباشرة لفينيسيوس جونيور، مفادها أنه بإمكانه تحويل هذه الصافرات إلى محفز إيجابي، إذا استغلها بشكل مناسب ليتجاوز الفترة الصعبة الحالية، ويعود إلى بريقه، ويجعل الضغط دافعاً لتقديم أفضل ما لديه مع الفريق الملكي.