• الرئيسية
• أخبار عربية

كشف أسيد الكحلوت، شقيق الناطق السابق باسم كتائب القسام حذيفة الكحلوت المعروف بـ أبو عبيدة، تفاصيل مؤثرة عقب الإعلان الرسمي عن استشهاد شقيقه، مؤكدًا أن الراحل كان صوتًا للحق ورمزًا للثبات، نقل رسالة المقاومة باسم قوةٍ أذلت الاحتلال وواجهته بالكلمة والموقف.

أول تعليق لشقيق أبو عبيدة بعد إعلان استشهاده رسميًا

قال أسيد، في تصريحات أدلى بها لقناة الجزيرة اليوم الإثنين، إن خبر الاستشهاد كان صادمًا ومؤلمًا على المستوى الإنساني والعائلي، ويمثل خسارة فادحة ليس للعائلة فقط، بل للشعب الفلسطيني وللأمة بأسرها، باعتبار أن أبو عبيدة كان صوتًا معبرًا عن آلامها وآمالها، وأوضح أنهم، رغم عمق الحزن، تلقوا النبأ بروح الإيمان والعزة، مستحضرين معاني الفخر بشقيقهم الذي قدم روحه دفاعًا عن دينه ووطنه ومقدسات الأمة.

وأكد شقيقه أن أبو عبيدة ارتقى وهو ثابت على مبادئه، متمسك بكلمة الحق حتى اللحظة الأخيرة، مشيرًا إلى أنه كان بمثابة الأخ الأكبر للعائلة، مثالًا في البر بوالديه والالتزام بأسرته، ما جعل فقدانه جرحًا عميقًا داخل البيت الواحد.

فترة الهدنة في غزة

أضاف أسيد أن مسيرة المقاومة لا تتوقف برحيل قائد، موضحًا أن القادة يُنجبون قادة، وأن طريق الشهادة كان حاضرًا في وعي شقيقه منذ البداية، وكشف عن آخر لقاء جمعه بأبو عبيدة خلال فترة الهدنة في غزة، حيث تحدثا عن مستقبل الأوضاع واحتمالات عودة المواجهات، ليجيبه حينها بعبارة قرآنية لا تزال عالقة في ذاكرته، مؤكدًا تسليم الأمر لله والثقة بنصره.