إيران تدين حادث احتجاز الرهائن في سيدني
ادانت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم حادث احتجاز الرهائن في مدينة سيدني الأسترالية، مؤكدة على أن اللجوء إلى الأساليب المعادية للإنسانية وبث الرعب والهلع باسم الإسلام، أمر مرفوض مهما كانت الظروف.
وأعربت أفخم، حسبما ذكرت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية اليوم الاثنين، عن استنكارها لبث أخبار غير دقيقة وناقصة حول هذا اللاجئ الإيراني، وقالت "إن ماضي هذا الفرد ووضعه النفسي، حيث لجأ إلى استراليا قبل اكثر من عقدين، قد تم طرحه مع المسؤولين الاستراليين، وقد كان وضعه واضحا للمسؤولين المعنيين هناك تماما.
وأشارت وكالة الأنباء الإيرانية إلى أن المواطن الاسترالي من أصل إيراني، ويدعى هارون مونس، كان قد أقدم في وقت سابق من اليوم على احتجاز رهائن عددهم 17 شخصا في مقهى بسيدني، وادعى انه وضع قنبلة في المكان، وأثناء الاختطاف لاذ 11 شخصا من المخطوفين بالفرار، وتخلصوا من قبضة هذا المختطف.
وقد خرج هذا الشخص عام 1996 من إيران وحصل على اللجوء السياسي في استراليا، وقد اتهم بقتل زوجته السابقة، كما انه كان متهما عام 2002 بـ50 حالة اعتداء جنسي، إلا أن لجوءه السياسي لم يتم إلغاؤه، وتمكن من الحصول على الجنسية الاسترالية.
ولا توجد معلومات دقيقة حول دوافع هارون مونس على القيام بعملية احتجاز الرهائن إلا أنه أعلن الأسبوع الماضي، على موقعه المسدود حاليا، عن بيعته غيابيا لأبو بكر البغدادي، إلا أنه رفع خلال احتجازه الرهائن علم "جبهة النصرة" الإرهابية.
وبعد 16 ساعة من احتجاز الرهائن، هاجمت الشرطة المقهى من محورين، لتتمكن بفعل نيرانها الكثيفة أن تنهي القضية، حيث قتل مونس (50 عاما) وأيضا امرأة عمرها 38 عاما ورجل آخر عمره 34 عاما.