تصاعد الأصوات المطالبة باعتراف حكومة النمسا بدولة فلسطين
تتصاعد الأصوات المطالبة باعتراف حكومة النمسا بدولة فلسطين داخل صفوف الحزب الاشتراكي الديمقراطي "إس ب أو"، رئيس التحالف الحكومي الحالي، حيث ناشد رئيس اتحاد المتقاعدين الاشتراكي كارل بلخا، وعضو برلمان ولاية فيينا عن الحزب الاشتراكي عمر الرواي، الحكومة باتخاذ هذه الخطوة في نداء أشار فيه السياسيان المنتميان لصفوف حزب الأغلبية، إلى النزاع الدائر في منطقة الشرق الأوسط، واعتبرا أن الاعتراف بدولة فلسطين من قبل الاتحاد الأوروبي يدعو إلى التفاؤل بإيجاد "ديناميكية جديدة".
وفي سياق متصل، وقع كل من رئيس المجلس الاتحادي شتيفان شيناخ، ووزير الخارجية الاشتراكي الأسبق إيرفن لانس، وكذلك وزير الخارجية المستقل الأسبق فيليبالد بار، على النداء الذي وجهته جمعية العلاقات العربية النمساوية إلى الحكومة تطالبها فيه الاعتراف بدولة فلسطين.
كما اكتسبت المطالبات التي تناشد حكومة النمسا التحرك في اتجاه الاعتراف بدولة فلسطين زخما جديدا، بعد أن أرسلت شخصيات سياسية مهمة خطابا مفتوحا إلى الحكومة تحثها فيه على الاعتراف بدولة فلسطين، شملت رئيس البرلمان الأسبق هانريخ نايسر المنتمي لحزب الشعب المحافظ، والسكرتير العام الأسبق لحزب الحرية اليميني راينهارت فانيك، وزعيم النواب الاشتراكيين في برلمان أوروبا السابق هانيس سوفوبودا، وعضوة برلمان ولاية فيينا منى دزدار.