قامت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية تحقيقا أكدت فيه إن كل من موقعى التواصل الاجتماعى فيسبوك "وتويتر" يواجهان حملة انتقادات من منظمات مناهضة للعنصرية تتهمهما بعدم حجب منشورات عنصرية ضد الإسلام تثير حالة متفاقمة من الإسلاموفوبيا.

وقالت الصحيفة أن هناك ارتفاع ملحوظ فى كمية المنشورات التى تصف المسلمين بالمغتصبين، والسرطان الذى يجب التخلص منه، خاصة بعد إعدام مواطنين بريطانيين على يد التنظيم المسلح داعش.

واعتبرت الصحيفة أخطر المنشورات، تلك التى تنادى بإعدام كل المسلمين البريطانيين، والتى لم تتعرض للحجب أو غلق الحسابات التى نشرتها فى مواقع التواصل الاجتماعى سواء "فيس بوك" أو "تويتر".

كانت إدارة "فيس بوك" قد أكدت إنها تحرص على الحفاظ على التوازن بين حرية التعبير وخلق بيئة موثوق فيها وآمنة، مضيفة أنها تقوم بحجب أى منشورات تهاجم الآخرين بناءً على عرقهم أو جنسهم، فى حين أكدت إدارة "تويتر" أنها تقوم بمراجعة أى منشورات تحرض على العنف حسب قوانين الموقع.