• الرئيسية
• الأخبار

لاتزال أنباء الإفراج عن الرئيس الأسبق حسني مبارك تلقى صداها في الصحف العالمية ،حيث قالت صحيفة الإيكونوميست إن مشهد مبارك وهو محمولا على نقالة في قاعة المحكمة في أغسطس 2011 كان يعني بالنسبة للمصريين تتويجا لثورتهم ،فهو بالنسبة لهم كان مثل فرعون ويجب وضعه خلف القضبان ،ولكن بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات يبدو أن مبارك على وشك إطلاق سراحه

وقالت الصحيفة إن القرار بالإفراج عن مبارك جاء قبل أسابيع من الذكرى الرابعة للثورة المصرية التي أطاحت به ،وهو أمر محرج بالنسبة لحاكم مصر القوي الحالي عبد الفتاح السيسي الذي يقدم نفسه على أنه مدافع عن الثورة ،ولكن في نفس الوقت يرى الكثير من المصريين أنه رمز الثورة المضادة ويسير على نفس نهج مبارك

ونقلت الصحيفة عن الباحث في المعهد الملكي للخدمات إتش إيه هيلر قوله إن هذا الحكم يعطي إشارة سلبية ولا يمكن التقليل من رمزية إصداره في هذا الوقت

مصر سوف تعقد أول انتخابات برلمانية في مرحلة ما بعد مرسي في آذار ونيسان. كان هناك عودة المسؤولين الذي منع هذا الأسبوع من السفر إلى ألمانيا.
 
وأضافت الصحيفة أن النشطاء السياسيين الشباب على وجه الخصوص يرون أن الإفراج عن مبارك يعد هزيمة له