الأزهر يعزي البابا تواضروس الثاني في ضحايا ليبيا

قال الأزهرُ الشَّريفُ إن العمل الإجرامي البشع الذي قام به تنظيم داعش الإرهابي من إعدام مجموعة من أبناء مصر لا يمت للدين بصلة.
وأكد الأزهر الشريف أن هذا العمل البربري الهمجي لا يمت إلى دين من الأديان ولا عرف من الأعراف الإنسانية، ولا ينمُّ إلا عن نفوس مريضة تحجرت قلوبها فذهبت تعيث في الأرض فسادًا تقتل وتسفك النفوس البريئة دون حق.
وشدد الأزهر الشريف على ضرورة قيام المجتمع الدولي بواجبه في تعقب قوى التطرف والإرهاب، وتقديمهم للعدالة، والقصاص العاجل منهم، داعيًا المصريين جميعًا إلى التيقظ والحذر والوقوف صفًّا واحدًا في وجه الإرهاب الأسود الذي يعيث في الأرض فسادًا.
وتقدَّم بخالص تعازيه ومواساته لقداسة البابا تواضروس الثاني، كما تقدم بخالص العزاء لأهالي ضحايا الحادث ، مع الدعاء لهم بالصبر والسلوان.
كما استنكرت جامعة الأزهر الفعل الإجرامي الذي قام به تنظيم داعش الإرهابي من إعدام 21 مصريًا بعد اختطافهم في ليبيا، مؤكدا أن هذه الأفعال الإجرامية لا تمت للإسلام بصلة والإسلام منها برئ.
و طالب رئيس الجامعة د.عبد الحي عزب المجمتع الدولى بالتصدى لهذا التنظيم المجرم الذي يروع الآمنين، ويجلب الخراب والدمار للدول العربية ولكل العالم ويسفك دم الأبرياء بدون وجه حق.