وزير البيئة يبحث مع المبعوث الأمريكي لتغير المناخ قضايا التغيرات المناخية

التقى وزير البيئة خالد فهمي، بالمبعوث الأمريكي لتغير المناخ جوناثون برشينج والوفد المرافق له، ببيت القاهرة؛ لمناقشة قضايا التغيرات المناخية والتحضير لمؤتمر الأطراف للتغيرات المناخية "cop22 "، والمزمع عقده في مراكش بالمغرب، حيث تعتبر البداية في تفعيل قرارات اتفاقية باريس وأيضا مناقشة دور مصر في التحضيرات الإفريقية.
وأشار فهمي، خلال اللقاء، إلي أن المفاوضات القادمة حول قضايا التغيرات المناخية ستبحث سبل التعاون بين البلدين في ضوء ما ستسفر عنه مفاوضات اتفاقية التغيرات المناخية القادمة في مراكش، وتمويل المشروعات الخاصة بالتغيرات المناخية في كل من مجالي التخفيف والتكيف، وجذب الاستثمارات بالقطاع الخاص للعمل في مجال مشروعات التغيرات المناخية، بما يتوافق مع ظروف مصر والتزاماتها الدولية، ودفع سبل التعاون بين البلدين على المستوي الثنائي.
وشدد فهمي، بصفته رئيس مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة، على أهمية تنفيذ المبادرات الإقليمية، وهما المبادرة الإفريقية للطاقة المتجددة والمبادرة الإفريقية للتكيف باعتبارهما من أهم متطلبات الدول الإفريقية لاستكمال ما تم بدءه في مؤتمر cop21 بباريس.
كذلك توقع فهمي إيجاد الحلول للمشكلات المثارة في مؤتمر التغيرات المناخية القادمة، وأن تكون مفاوضات مؤتمر التغيرات المناخية حاسمة؛ لأنه سيتم مناقشة قضية تمويل البلدان الإفريقية للحد من تأثيرات التغيرات المناخية إضافة إلي المسئولية المشتركة بين جميع بلدان العالم للحد من الانبعاثات الحرارية على سطح الكرة الأرضيّة.
وأعرب المبعوث الأمريكي لتغير المناخ عن استعداد دولته لمساعدة مصر في مجال جودة الهواء وبحث سبب التعاون بين البلدين.
وأشار برشينج إلى أنه خلال جولته بين دول العالم ومنها دولة الصين وجد أنه من المتوقع أن تقوم الصين بالتوقيع خلال الأسابيع المقبلة على اتفاقية باريس وتحقيق نسبة مشاركة 55 دولة تقريبا بحلول اجتماع الأطراف المتعاقدة "cop22" بالمغرب مما يؤكد على التزام الدول باهمية اتفاق باريس.
يذكر أن من أهم الأولويات التي ينحدر منها اتفاق باريس هو تقليل الانبعاثات الحرارية وتسريع الوصول إلي الأهداف التي تسعى إليها الدول بتخفيض الحرارة إلي 1.5% حتى عام 2050، حيث يتعين بحث أليات نقل التكنولوجية وبناء القدرات لدي الدول النامية والفقيرة المتضررة بشكل كبير من الاحتباس الحراري ووضع برامج تعمل على تخفيف حدة التأثيرات المناخية على هذه الدول.