الأخبار

لليوم الثالث على التوالي استمرار فعاليات دورة اللغة العربية بكلية الآداب جامعة عين شمس

الصباح العربي

لليوم الثالث على التوالي وفي إطار حرص وزارة الأوقاف على التدريب النوعي المستمر ، وفي إطار التعاون والتنسيق بين وزارة الأوقاف وجامعة عين شمس من خلال بروتوكول التعاون بين الوزارة والجامعة ، تستمر لليوم الثالث على التوالي 21/ 1/ 2021م فعاليات دورة اللغة العربية للأئمة من مديريات القاهرة والجيزة والقليوبية.

وفي المحاضرة الأولى التي ألقاها د/ محمد طارق مدرس البلاغة بقسم اللغة العربية بكلية الآداب جامعة عين شمس ، بعنوان ” الواقع والمأمول” أكد سيادته أن طبيعة عمل الإمام تجعله يتواصل مع عامة الناس بمختلف ثقافاتهم وأفكارهم ، ولا يمكن لأي داعية أن يؤثر في الجمهور الذي يخاطبه إلا من خلال اللغة السليمة ، لأن اللغة هي وسيلة التواصل ، والتمكن من أدواتها يكسب المتكلم ثقافة تمكنه من الوصول إلى عقول الناس وبالتالي يؤثر في أفكارهم ، موضحًا أن عدم الوعي بأهمية اللغة العربية يشكل خطرًا وأزمًة ثقافية بالغة ، لأن اللغة هي الرباط الوثيق والحصن المنيع للهوية العربية والإسلامية.

مقسمًا محاضرته إلى أربعة محاور رئيسية :

المحور الأول : المشكلات والحلول.

المحور الثاني : أساسيات النحو العربي (علامات الإعراب أنموذجًا).

المحور الثالث : الظواهر اللغوية وأثرها في فهم المعنى.

المحور الرابع : المصطلح النحوي وأهميته للدارس.

وفي المحاضرة الثانية التي ألقتها أ.د/ هدى عطية عضو هيئة التدريس بكلية الآداب ، ومدير وحدة تدريب ودراسات اللغة العربية ، بعنوان: “البلاغة الجديدة وأهميتها” ، أكدت أن القرآن الكريم أبلغ نص مقدس ، وهو معجز في ذاته ، وكذلك نصوص السنة النبوية المشرفة .

وقد طرحت عددًا من الأسئلة بخصوص العوامل التي أدت إلى ميلاد البلاغة الجديدة، مؤكدة أن هناك رغبة ملحة في إعادة قراءة وتنظير علم البلاغة في ضوء معطيات ومستجدات الدرس اللغوي من ناحية ، والدرس النقدي من ناحية أخرى.

وقد أوردت عددًا من النماذج وتناولتها بالشرح والتحليل موضحة الفرق بين المعنى ومعنى المعنى الذي قصده البلاغيون وعني به الإمام عبد القاهر الجرجاني، وأثر ذلك في فهم النص.