الأخبار

مستشار رئيس الجمهورية: لم نواجه أى مشكلة فى معدات أو أجهزة التنفس لعلاج مصابى كورونا

الصباح العربي

افتتح الدكتور محمد هاشم رئيس المركز القومى البحوث الندوة التى ينظمها المركز تحت عنوان" التجربة المصرية فى مواجهة جائحة كورونا" بحضور الدكتور عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية، مؤكدا أنه صاحب تاريخ حافل مميز منذ توليه رئاسة قسم الصدر بجامعة عين شمس، ليكون وزيرا للصحة والسكان عام 2002، وخلال جائحة كورونا ظهر معدن الدكتور عوض تاج الدين ويعمل على مدار الساعة ويعد نموذج مشرف من النماذج الطبية العظيمة، مطمئن على قدرة مصر على مواجهة الجائحة وقرب زوالها ولكن يتبقى ضرورة التزام المصريين.

وقال الدكتور عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية، أن وباء كوفيد 19 والإصابة بفيروس كورونا يعد من ضمن الفيروسات التى تصيب الجهاز التنفسى، متابعا " مرينا بتجارب بدون شك كان لها تأثير ونفع عام استطعنا أن نستفيد من هذه التجارب.

وتابع الدكتور عوض تاج الدين، فى 2002و2003 ظهر كورونا فيروس فى الصين وشرق آسيا وعمل سارس وكان سببه أحد سلالات كورونا، وفيروس وعمل بعض المشاكل فى بعض البلاد ولكنه لم يكون وباء عالمى، وفى عام 2012 ظهر كورونا فيروس فى الخليج ولكنه لم يصل أن يكون وباء، بالإضافة إلى انفلونزا الطيور، ومن ضمن التجارب الجيدة التى مرينا بها، أنه بمجرد العلم بوجود وباء بالصين بفيروس جديد بدأنا نتحسب لهذا لأن الدنيا مفتوحة والتنقل بين الدول مفتوح، وذلك من ضمن الخطوات الإيجابية التى توصلنا لها هو أن التحسب كان مبكر مع بداية ظهوره فى الصين وقبل رصد أى حالة فى مصر وبدأنا نتعامل معه قبل أن تعلن منظمة الصحة العالمية أن كورونا فيروس عالمى.

وأوضح مستشار رئيس الجمهورية، أن أولى الخطوات تمثلت فى أن الدولة المصرية نقلت كل المصريين الموجودين فى ووهان بالصين من طلاب الدراسات العليا وتم انزالهم فى النخيلة بمحافظة مطروح تحسبا أن تكون أى حالة مصابة، كان يتم علاجه، والخطوة الثانية بدأنا الاستعدادات لمصر بأى احتمالية زيادة فى عدد الحالات وبدأ الاستعداد بالمستشفيات وما سمى بعد ذلك بمستشفيات العزل، لافتا إلى أن الحالات التى رصدت فى البداية لإصابة كورونا فى مصر كانت سائح فى الأقصر ثم سائحة وبدأ يظهر الفيروس.

وأشار الدكتور عوض تاج الدين، أنه تم فتح المدن الجامعية وتم تجهيزها وتأهيلها وأنفق عليها بأوامر من الرئيس وتم تأهيلها بالفرق الطبية بداية من جامعة عين شمس ثم باقى المدن الجامعية ومراكز الشباب لتكون جاهزة لمواجهة الجائحة.

واستطرد، أنه من ضمن مزايا التجربة المصرية أن البنية التحتية المؤسسية فى مصر رغم أن كان بها استطاعت أن تستوعب عزلا وتشخيصا على سبيل المثال 77 مستشفى صدر وحميات ولا يوجد بلد بالعالم بها هذا العدد الكبير لمستشفيات الصدر، ثم اتخذت بعض المستشفيات المؤهلة والتى سميت مستشفيات العزل لكل الحالات الإيجابية، ومن ضمن مزايا مستشفيات الصدر وهذه تجربة مصرية.

وتابع مستشار رئيس الجمهورية، أن مستشفيات الصدر كان لها دور خاصة فى الجزء المؤسسى خاصة وأن بها كوادر بشرية مدربة وأيضا مع زيادة الحالات فى الفترة بين عيد الفطر وعيد الأضحى وما يسمى بالموجة الأولى وهذه الفترة كانت كبيرة ومن أول إجازة عيد الفطر حتى عيد الأضحى وبدأ المجتمع يؤهل إعلاميا بمرض كورونا.

وأكد الدكتور عوض تاج الدين، أنه حتى هذه اللحظة لم نواجه مشكلة فى معدات أو أجهزة التنفس الصناعى أو أسرة التنفس الصناعى أو توفير المعدات التى تستخدم لعلاج مصابى كورونا، متابعا بدأنا وضع برتوكولات العلاج، التى تعالج الأعراض أو المضاعفات وبدء تجارب مع دول أخرى حول الأدوية التى تستخدم فى علاج أمراض أخرى.

واستطرد الدكتور عوض تاج الدين، أن الوضع حتى الآن مطمئن وهناك بعض المشاكل ولكن بالخبرة المؤسسية والبشرية تعاملنا مع الموجة الثانية من هذا الوباء والدنيا أفضل من الأول بكثير، ورئيس الجمهورية أصدر أمس توجيهاته بمنح تطعيم لقاح كورونا وفق أولوية وبدأت بالكوادر الطبية.

مستشار رئيس الجمهورية نواجه أى مشكلة معدات أو أجهزة التنفس لعلاج مصابى كورونا