مياه الشرق الأوسط بين مطرقة التغيير المناخي وسندان التمويل.. نداء لإنصاف المناخ العادل


شارك وزير الموارد المائية والري المصري، الدكتور هاني سويلم، في جلسة نقاشية ضمن فعاليات "أسبوع المياه العربي" المقام في الأردن، حيث سلّط الضوء على التحديات المائية التي تواجهها دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بفعل التغيرات المناخية المتسارعة.
وأوضح أن المنطقة، رغم مساهمتها المحدودة في ظاهرة الاحتباس الحراري، تدفع ثمنًا باهظًا لآثارها مثل ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الضغط على الموارد المائية وتهديد السواحل، ما يستدعي مشروعات تكيف تتطلب تمويلاً هائلًا يفوق قدرات الموازنات المحلية.
وشدّد الوزير على أن العدالة المناخية تقتضي أن تتحمل الدول الصناعية المسؤولية عبر تقديم منح – وليس قروض – للدول المتأثرة، لتتمكن من تنفيذ مشروعات استراتيجية كتحلية المياه ومعالجة الصرف الزراعي، مستهدفًا الوصول إلى معالجة 26 مليار متر مكعب بحلول عام 2026.