الصباح العربي

شراكة تعليمية جديدة بين مصر وبريطانيا لتطوير تدريس الإنجليزية ورفع جودة المدارس

الأحد 11 مايو 2025 05:41 مـ 13 ذو القعدة 1446 هـ
عبد اللطيف
عبد اللطيف

بحث الدكتور محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال لقائه مع السفير البريطاني في القاهرة جاريث بايلي، ومدير المجلس الثقافي البريطاني مارك هوارد، آفاق التعاون الثنائي لتطوير تعليم اللغة الإنجليزية والنهوض بجودة العملية التعليمية في مصر.

وأكد الوزير أن العلاقة بين مصر وبريطانيا ليست مجرد شراكة تعليمية، بل هي امتداد لعلاقات استراتيجية تهدف إلى بناء أجيال أكثر وعيًا وكفاءة، مشددًا على أهمية هذه المرحلة في تطوير منظومة التعليم، خاصة في المراحل الأولى التي تُعد حجر الأساس لأي تطور مستقبلي.

وأوضح الوزير أن الوزارة أطلقت سلسلة من الإجراءات لتحسين البيئة التعليمية، منها خفض الكثافات في الفصول وتوفير معلمين مؤهلين في المواد الأساسية، مما أسفر عن ارتفاع ملحوظ في نسب حضور الطلاب، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على ترسيخ ثقافة الجودة داخل المدارس عبر إنشاء وحدات مركزية للجودة تضم خبرات تعليمية متميزة من المحالين للتقاعد.

كما أعلن الوزير عن اعتماد نموذج جديد للتقييم الميداني داخل المدارس يهدف إلى تشخيص نقاط القوة والتحديات، على أن يُبنى عليه خطط عمل موجهة لضمان التحسين المستمر، مؤكدًا أن الوزارة تضع تطوير تعليم اللغة الإنجليزية على رأس أولوياتها، بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني.

من جهته، أعرب السفير البريطاني عن تقديره لجهود مصر في تطوير التعليم، مؤكدًا أن المملكة المتحدة تثمّن هذه الخطوات الجادة وتسعى لتعزيز التعاون من خلال تقديم الدعم في مجالات تدريب المعلمين، وتحديث المناهج، وتطوير أساليب التدريس بما يتماشى مع المتغيرات العالمية.

واختتم اللقاء بتأكيد الجانبين على ضرورة تكثيف العمل المشترك لتطوير محتوى اللغة الإنجليزية، ورفع كفاءة المعلمين، والتوسع في برامج الجودة والتقييم، بما يضمن بناء نظام تعليمي قادر على تخريج طلاب مهيئين للمنافسة محليًا وعالميًا.