قرر قاضى المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة، ظهر الخميس، تجديد حبس المتهم بقتل طالبة يمنية وحرق شقتها في منطقة المنيل، أربعة أيام على ذمة التحقيقات.

كان المتهم اعترف بارتكاب الواقعة، وأضاف أنه تربطه علاقة صداقة بالمجنى عليها منذ عام 2012، بداية تواجدها بالبلاد من خلال التحاقها بجامعة القاهرة للحصول على دبلومة المفوضية من أجل التقدم للعمل بالخارجية وفى غضون عام 2014 تطورت العلاقة لعاطفية.

وقال: إنه تواجد معها يوم الحادث في شقتها دون علم صديقتها، ودون أن تشعر به توجه للمطبخ واستل سكينا وقام بطعنها بعدة طعنات بالصدر والظهر ووضع كوفيرتة على وجهها وبعض ملابسها على جسدها وقام بسكب المشروب الكحولى عليها ووضع الشموع بجوارها وأشعل النيران بها، نتج عنها إصابتها المنوه عنها والتي أودت بحياتها ثم بعثر محتوىات الشقة وسرقة المسروقات إضافة إلى مبلغ (14.970 ألف دولار – جهاز لاب توب ) وتخلص منهم بإلقائهم بمياه نهر النيل عدا المبلغ المالى احتفظ به عقب تغييره للعملة المصرية ببلدته وبإرشاده تم ضبط مبلغ (288.500 ألف جنيه)، وعلل قيامه بذلك لرغبته في إنهاء العلاقة غير الشرعية بينهما.

وانتقلت النيابة لمناظرة الجثة ومعاينة مسرح الجريمة، وتبين وجود بعثرة لمحتوىات الشقة، إضافة إلى اشتعال النيران بأجزاء منها.

كما أمرت النيابة بتشريح جثة المجني عليها لتحديد سبب الوفاة، وإعداد تقرير بالصفة التشريحية، وانتداب النيابة خبراء الأدلة الجنائية لفحص مسرح الجريمة للوصول إلى مرتكب الواقعة، وتمكنت مباحث مصر القديمة من ضبط المتهم، وتبين أنه صديق المجني عليها وأنه قتلها بهدف السرقة.