”روحاني” يجدد دعم إيران لحل الازمة السورية ”سياسيا”

أعلن الرئيس الايراني حسن روحاني ، دعمه للجهود الدولية والاقليمية الرامية الى حل الازمة السورية بالطرق السلمية لافتا الى ان "الحل السياسي هو الخيار الصائب".ونقلت وكالات انباء ايرانية عن روحاني لدى استقباله رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية كلود بارتلون قوله ان دعم ايران لجهود مكافحة الارهاب في كل من العراق وسوريا "يأتي تلبية لرغبة بغداد ودمشق في مساندتهما بالقضاء على الجماعات المسلحة فيهما".واضاف "ان الارهاب بات اليوم خطرا كبيرا يهدد مقومات الامن والسلم العالميين في ظل الانتشار الواسع للجماعات المتطرفة التي لا تلتزم بالمبادئ الانسانية والمواثيق الدولية" داعيا المجتمع الدولي لاتخاذ اجراءات في هذا الشأن.واشار الرئيس الايراني الى توقيع عشرة مذكرات في مجال التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص في كل من ايران وفرنسا خلال زيارته الاولى لاوروبا عقب توقيع الاتفاق النووي مؤكدا ان التنفيذ "السريع والدقيق" للاتفاقيات الثنائية يسهم في تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين.واعتبر ان الاتفاق النووي خلق "مناخا جديدا ينبغي استثماره" في سبيل التعاون الثنائي مشيرا الى الامكانيات الكبيرة التي تمتلكها ايران وفرنسا على صعيد التنمية.واوضح ان المفاوضات النووية والتوصل الى خطة العمل المشترك الشاملة المتعلقة بالاتفاق النووي "لم تكن تهدف الى التوصل لتسوية المشكلة فحسب بل الحصول على اقرار دولي بحق ايران في ممارسة النشاط النووي السلمي".من جانبه قال رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية ان الجمعية دعمت بشكل "جاد" المفاوضات النووية بين ايران ودول مجموعة (5+1) طوال فترة المفاوضات اضافة الى متابعتها لاجراءات تنفيذ خطة العمل الشاملة الخاصة بالاتفاق النووي.واكد بارتلون دعم جهود البنوك والمصارف الفرنسية من اجل بدء تعاملاتها مع نظيراتها الايرانية وجلب استثماراتها منوها بالدور "الفاعل" لايران في ارساء الاستقرار والامن في المنطقة.وشدد على ضرورة بذل جهود مشتركة وموحدة لمواجهة الارهاب والتطرف في المنطقة وحول العالم مشيرا الى سعي فرنسا لمحاربة المجموعات المسلحة في كل من ليبيا وسوريا والعراق.وكان بارتلون وصل أمس الاثنين الى طهران في زيارة رسمية على رأس وفد برلماني للقاء كبار المسؤولين الايرانيين وبحث عدد من القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.