الصباح العربي
الجمعة، 3 مايو 2024 09:44 صـ
الصباح العربي

الحوادث

شقيق منفذ تفجير البطرسية يتعرف على أشلاء جثته

الصباح العربي

تعرف محمد الشقيق الأكبر للإرهابى الانتحارى محمود شفيق، منفذ تفجير الكنيسة البطرسية، على جثة شقيقه، مؤكدا أن الوجه وبعض العلامات الموجودة بأشلاء الجثة تؤكد أن الجثة تخص بالفعل شقيقه الأصغر محمود. 
وكان فرع الأمن الوطنى بالفيوم قد ألقى القبض على محمد، الشقيق الأكبر للانتحارى محمود شفيق محمد مصطفى، فور الكشف عن شخصية شقيقه، وتم سحب عينة من شقيق الإرهابى، تطابقت تماما مع أشلاء شقيقه، فاصطحب ضباط الأمن الوطنى شقيق الإرهابى وعرض ما تم تجميعه من أشلاء الجثة عليه فتعرف عليها، وأكد أنها تخص بالفعل شقيقه محمود.
من جانبه قال مصدر أمنى: «فور وقوع الحادث تم تجميع وفرز أشلاء جثث الضحايا وتعرف أهليتهم عليهم دون جثة واحدة كانت مجهولة، وبالكشف عن البصمة الوراثية للأشلاء المجهولة تطابقت مع البصمة الوراثية التى تم سحبها سابقا من المتهم عام ٢٠١٤ بعد القبض عليه فى إحدى القضايا».
وأضاف: «تمكن الطب الشرعى من تجميع كامل أجزاء الوجه وعرضها على أحد المصادر المتعاونة مع جهاز الأمن الوطنى، وهو مصدر وثيق الصلة بجماعة الإخوان تعرف على شخصية محمود، فتم استدعاء شقيقه إسلام، المحبوس على ذمة إحدى القضايا وأخذ عينة منه تطابقت أيضا مع أشلاء الانتحارى، وهو ما كشف ملابسات الحادث فى أسرع وقت، وتبعه تفريغ كاميرات المراقبة المثبتة بالكنيسة فظهر المتهم أثناء دخوله مسرعًا من أحد الأبواب الخلفية يرتدى «بنطلون جينز وتيشرت وجاكت منفوخ»، كان قد وضع الحزام الناسف أسفله.
المصدر أكد أنه خلال ساعات من كشف المنفذ الرئيسى للعملية بدأ فريق من ضباط الأمن الوطنى فحص معارف وأصدقاء الانتحارى وآخر تحركاته مع المتشددين فكريًا، وتوصل فريق البحث لمعلومات هامة بشأن اعتناق المجموعة المقبوض عليها نفس النهج الإرهابى، وأنهم كونوا خلية إرهابية تستهدف إهدار دم الأقباط ورجال الجيش والشرطة، وأن تلك المجموعة كانت على تواصل مع الإخوانى محمد كمال الذى لقى مصرعه فى مواجهة مع رجال الأمن.
وتابع: «الطب الشرعى يمتلك أرشيفا كاملا يحتوى على جميع المعلومات عن كافة الأشخاص السابق ضبطهم واتهامهم فى قضايا عنف وإرهاب، وذلك فضلا عن امتلاك الأدلة الجنائية بوزارة الداخلية ومصلحة الطب الشرعى لأجهزة حديثة جدا، للكشف عن هوية منفذى الجرائم خلال ساعة واحدة عن طريق البصمة الوراثية والمعلومات المخزنة».

الحوادث

آخر الأخبار

click here click here click here altreeq altreeq