الجمعة 11 يوليو 2025 01:01 مـ 15 محرّم 1447 هـ
×

” سمير جعجع ” : ” القانون المختلط ” سيجمع الفرقاء في منتصف الطريق

الأربعاء 1 فبراير 2017 05:13 مـ 4 جمادى أول 1438 هـ
سمير جعجع رئيس حزب القوات اللبنانية
سمير جعجع رئيس حزب القوات اللبنانية

قال رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع "إنه بعد 10 سنوات من المباحثات ومن بين كل القوانين المطروحة فإن القانون الوحيد الذي كان أقل رفضا بين كل المقترحات هو القانون المختلط، لأن الغالبية لم ترض لا بالنسبية الكاملة ولا الأكثرية الكاملة، ومن هذا المنطلق وجدنا أن القانون المختلط هو الوحيد الذي سيجمع كل الأطراف والفرقاء في منتصف الطريق".

وأضاف جعجع - خلال حفل تخرج الدورة التثقيفية لطلاب "القوات اللبنانية" الذي أقامته مصلحة الطلاب اليوم /الأربعاء/ تحت عنوان (علم رائد.. جمهورية قوية) "أننا كنا أول من دفع الثمن في سبيل اتفاق الطائف ولن نقبل أي تلاعب به ولكن الحق يقال لا أحد لديه هذه النية، ولكن هناك محاولات حثيثة للتوصل إلى قانون انتخابي جديد يثبت اتفاق الطائف أكثر فأكثر باعتبار أنه قبل الانتقال إلى مراحل أخرى في هذا الاتفاق يجب أن نبدأ بمجلس نيابي منتخب على أساس القيد الطائفي".

ودعا جعجع كل القوى السياسية إلى إعطاء الأهمية القصوى اللازمة لإقرار قانون انتخابي جديد حتى ينتظم العمل السياسي في لبنان، متابعا "من لديه اقتراح يحسن التمثيل بمستوى القانون المختلط، ويسير به الجميع، فنحن منفتحون عليه ولكن خلال ساعات وأيام فقط باعتبار أن ساعة الصفر للتوصل إلى قانون جديد قد حانت بعد 10 سنوات من الصراع حوله".

وينص القانون المختلط على أن يكون انتخاب النواب عاماً وسرياً على أساس نظام مختلط، ينقسمون بين 68 نائباً وفق الأكثرية و60 نائباً وفق النسبي.

وتقسم الدوائر الانتخابية إلى فئتين فئة الدوائر الخاضعة للنظام الأكثري وفئة الدوائر الخاضعة للنظام النسبي، ويحدد عدد نواب كل طائفة في كل دائرة من هاتين الفئتين وفقاً للجدول المرفق بهذا القانون الذي يعتبر جزءاً لا يتجزأ منه ويتم الترشيح لهذه المقاعد على أساسها.

تجدر الإشارة إلى أن اتفاق الطائف شمل الأطراف المتنازعة في لبنان وذلك بوساطة سعودية في 30 سبتمبر 1989 في مدينة الطائف وتم إقراره بقانون بتاريخ 22 أكتوبر 1989 منهياً الحرب الأهلية اللبنانية وذلك بعد أكثر من 15 عاماً على اندلاعها.