الأربعاء 16 يوليو 2025 04:50 صـ 20 محرّم 1447 هـ
×

 الأردن: مشروع إنتاج الكهرباء من الصخر الزيتي خطة تاريخية لاستثمار موارد المملكة

الخميس 16 مارس 2017 06:21 مـ 17 جمادى آخر 1438 هـ

قال رئيس الوزراء الأردني هاني الملقي، إن مشروع العطارات لإنتاج الكهرباء من الصخر الزيتي، يمثل خطة تاريخية لاستثمار الموارد الوطنية للأردن.
وأعرب الملقي - خلال رعايته اليوم الخميس، توقيع اتفاقية إعلان الغلق المالي للمشروع تمهيدا لبدء العمل بتنفيذه على أرض الواقع - عن أمله في رؤية إنتاج الكهرباء من الصخر الزيتي بأسرع وقت ممكن، وأن يصبح هذا الحلم حقيقة على أرض الواقع.
وأكد الملقي التزام الحكومة الأردنية بتقديم التسهيلات اللازمة لتجاوز أي معيقات قد تواجه تنفيذ المشروع الذي يسهم في زيادة الاعتماد على الموارد المحلية وتنويع مصادر إنتاج الطاقة، معربا عن أمله في أن يتم تنفيذ كافة مراحل المشروع، وبخاصة بدء الإنتاج الفعلي بحسب الجدول الزمني المعد.
ويعد المشروع الأول هو من نوعه في المملكة والأكبر في المنطقة والقائم على الحرق المباشر للصخر الزيتي لتوليد الكهرباء بقدرة 485 ميجا واط أو ما يعادل 15 % من إجمالي توليد الكهرباء في المملكة وبحجم استثمار يصل إلى 2ر2 مليار دولار.
ووقع الاتفاقية مدير عام شركة الكهرباء الوطنية الأردنية المهندس عبدالفتاح الدرادكة والمدير التنفيذي لشركة العطارات للصخر الزيتي جيس بوك، وهي شركة ائتلاف صيني ماليزي استوني، وبحضور وزراء المياه والري حازم الناصر، والطاقة والثروة المعدنية الدكتور إبراهيم سيف، والأشغال العامة والإسكان المهندس سامي هلسة، والمالية عمر ملحس وعدد من المسؤولين.
ومن جهته، أكد وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور إبراهيم سيف، أن المشروع يمثل نقلة نوعية في بدء استخدام وتوظيف واستغلال الصخر الزيتي كمصدر طبيعي يزخر به الأردن.. لافتا إلى الاتفاقية اليوم تشكل المرحلة الأخيرة من العمل الذي استمر فترات طويلة من المشروع ليبدأ العمل على أرض الواقع لإنتاج الكهرباء من الصخر الزيتي خلال الفترة القادمة.
بدوره، قال القائم بالأعمال الصيني في الأردن "تشانغ هاي تاو" إن المشروع يعد أكبر مشروع يموله الجانب الصيني في المملكة، وهو أيضا أكبر مشروع تشارك فيه الشركات الصينية للإنشاء في الأردن لغاية الآن، حيث يبلغ حجم الاستثمار الصيني المباشر مليار دولار تقريبا وحجم التمويل من الجانب الصيني حوالي مليار و 600 مليون دولار.
وأكد "تاو"، أن المشروع سيسهم في تعزيز العلاقات الأردنية الصينية، حيث يساعد الأردن على استغلال ثروته الطبيعية في أرضه وتخفيض اعتماده على الطاقة المستوردة، ويدفع الشركات الصينية لدخول الأسواق الأجنبية بما لديها من المال والأجهزة والتكنولوجيا والمقاييس.