اعتبر أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، خلال لقائه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن مكافحة الإرهاب تنطلق من قاعدة العديد.

وقال آل ثاني، خلال لقائه الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض وسط حضور واسع من الصحفيين، إننا مستعدون تماما للتعاون مع واشنطن لمكافحة تمويل الإرهاب... ولا يمكن أبدا التسامح مع من يدعمون الإرهاب".

وأشار أمير قطر مع ذلك إلى أن "مهمة مكافحة الإرهاب تنطلق من قاعدة العديد"، الواقعة وسط الأراضي القطرية والتي تستضيف حوالي 11 ألف عسكري أمريكي وتستخدم كموطئ قدم للولايات المتحدة في عملياتها بالشرق الأوسط.

وقال آل ثاني إن "العلاقات مع أمريكا تعود إلى أكثر من 40 عاما وشراكتنا الاقتصادية تبلغ أكثر من 125 مليارا وهدفنا مضاعفة هذا الرقم خلال السنوات القادمة، وتعاوننا العسكري قوي".

ووجه أمير قطر الشكر لترامب، مشيرا إلى أنه "شارك شخصيا في محاولة حل الأزمة الخليجية".

وعلى صعيد آخر، هاجم آل ثاني الرئيس السوري، بشار الأسد، قائلا إن "المنطقة لا يمكنها التسامح مع مجرم حرب مثله".

وتابع أمير قطر: "اتفقت مع الرئيس ترامب على ضرورة وقف هجمات الأسد لأنه مجرم حرب... أنا والرئيس ترامب نريد أن تنتهي المأساة في سوريا فورا".

من جانبه، قال الرئيس الأمريكي إن "الأمور تسير بشكل ممتاز مع قطر"، وأضاف مشددا: "أمير دولة قطر صديق رائع لي ونعمل معا بشكل جيد".

وجرت المحادثات بين ترامب وآل ثاني في الوقت الذي يناقش فيه كبار المسؤولين الأمريكيين رد الولايات المتحدة على الهجوم الكيميائي المزعوم في مدينة دوما السورية.

وقال الرئيس الأمريكي، في وقت سابق، إن إدارته تدر كثيرا من الخيارات العسكرية للتعامل مع هذا الحادث، الذي حمّلت الدول الغربية، على رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، السلطات السورية المسؤولية عنه.