الصباح العربي
الخميس، 2 مايو 2024 02:07 صـ
الصباح العربي

دين وحياة

تعرف على عدد أبواب المسجد النبوي وأسباب تسميتها

الصباح العربي

المسجد النبوي أو الحرم النبوي أو مسجد النبي يعد أحد أكبر المساجد في العالم وثاني أقدس موقع في الإسلام (بعد المسجد الحرام في مكة المكرمة)، وهو المسجد الذي بناه النبي محمد في المدينة المنورة بعد هجرته سنة 1 هـ الموافق 622 بجانب بيته بعد بناء مسجد قباء، ويعتبر المسجد النبوي أوّل مكان في الجزيرة العربية تتمّ إضاءته بالمصابيح الكهربائية في عام ألفٍ وتسعمئة وسبعةٍ وعشرين. 

بعد التوسعة التي قام بها عمر بن عبد العزيز عام 91 هـ أُدخِل فيه حجرة عائشة (والمعروفة حاليًا بـ "الحجرة النبوية الشريفة"، والتي تقع في الركن الجنوبي الشرقي من المسجد) والمدفون فيها النبي محمد وأبو بكر وعمر بن الخطاب، وبُنيت عليها القبة الخضراء التي تُعد من أبرز معالم المسجد النبوي. 

وكان للمسجد دور كبير في الحياة السياسية والاجتماعية، فكان بمثابة مركزٍ اجتماعيٍ، ومحكمة، ومدرسة دينية. ويقع المسجد في وسط المدينة المنورة، ويحيط به العديد من الفنادق والأسواق القديمة القريبة. وكثير من الناس الذين يؤدون فريضة الحج أو العمرة يقومون بزيارته، وزيارة قبر النبي محمد للسلام عليه لحديث «من زار قبري وجبت له شفاعتي»

وبلغ عدد أبواب المسجد النبوي في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام ثلاثة أبواب وهي: باب في المؤخرة، وباب يُقال له باب الرحمة أو باب عاتكة، والباب الذي يدخل منه المسلمون ويُسمّى بباب جبريل.

وبعد أن أمر الله المسلمين بتغيير القبلة تمّ إغلاق الباب الخلفيّ وفتح بابًا آخر في الجهة الشمالية، وبعد توسعة عمر بن الخطاب للمسجد النبوي زاد على الأبواب الموجودة ثلاثة أبواب أخرى ليُصبح عددها ستة أبواب وهي: باب النساء في الجدار الشرقي للمسجد، وباب السلام في الجدار الغربي، وباب آخر في الجدار الشمالية، وفي عهد عثمان بن عفان وبعد توسعة المسجد لم يزد عليها شيئًا حتى جاء عهد عمر بن عبد العزيز حيثُ أصبح للمسجد عشرون بابًا وهي: ثمانية في الجهة الشرقية، وثمانية في الجهة الغربية، وأربعة في الجهة الشمالية، وبعد زيارة المهديّ لها في عام مئة وستة للهجرة زاد عليها أربعة أبواب غير عامّة، ولكن تم إغلاق جميع هذه الأبواب، ولم يبق منها سوى أربعة. 

واستقر المسجد النبوي على أربعة أبواب إلى أن أُضيف إليها باب في الجهة الشمالية خلال فترة العمارة المجيديّة ليُصبح عددها خمسة أبواب. 

وأصبح للمسجد عشرة أبواب بعد التوسعة السعودية الأولى، فقد زيد عليها: باب الصديق، وباب سعود، وباب الملك عبد العزيز، وباب عمر، وباب عثمان. 

وفي عام ألفٍ وتسعمئة وسبعة وثمانين فُتح باب البقيع في الجهة الشرقية، ليرتفع عددها إلى أحد عشر بابًا، وبعد التوسعة السعوديّة الثانية صار عدد المداخل الإجمالية واحدًا وأربعين مدخلًا، البعض يتكوّن من بابٍ واحد، والبعض الآخر من بابين ملتصقين، وبعضها من ثلاثة أبواب، أو خمسة أبواب متلاصقة، فيصبح بذلك العدد الإجمالي لها هو خمسة وثمانون بابًا.

عدد أبواب المسجد النبوي أسباب تسميتها

دين وحياة

click here click here click here altreeq altreeq