• الرئيسية
• فن وثقافة

مسيرة غنائية بدأها منذ التسعينيات من القرن الماضي، لمع نجمه، مر بالعديد من المراحل بين جبال النجاح، و زرع من فنه في صحراء الاختيارات الخاطئة التي طغت على الساحة الغنائية، ليغدو بستانًا نضرًا يرُحب "زياد برجي" بكل مستمعيه بين أزهاره من عاشق الإيقاع، و معشوق الرومانسية، حتى وجدت أغنياته الطريق إلى الجمهور العربي بصفة عامة، و بات يتغنّى بها الصغير قبل الكبير.

"شو حلو" ذلك العمل الغنائي الذي لحق بنادي المئة مليون مشاهدة عبر موقع يوتيوب للفيديوهات العالمي، وجّه كافة الأنظار نحو برجي صاحب المواهب المتعددة، بصوته الساحر، إحساسه العذب، و ألحانه المميزة، جنبًا إلى جنب تألقه في وضع الكلمة الغنائية، ليُطلق "مش طايق" على طريقة الفيديوكليب، في تعاون مع عدسة المخرج اللبناني فادي حدّاد؛ الذي بدوره يصاحب النقاء في كل عمل، و يُدخل المشاهد في حالة سينمائية درامية للأغنية.

قد يهمك.. زياد برجي يتوّج نجاح ”شو حلو” الجماهيري بإنجاز رقمي

و تمكن زياد برجي من الاقتراب من المليون مشاهدة خلال أيام من طرح الكليب، علمًا بأن "مش طايق" تحمل ألحانه، و شارك في كتابة الكلمات مع الشاعر أحمد ماضي، تتويجّا لشراكة و صداقة استثنائية، نتج عنها أجمل الأعمال الفنية، و من توزيع هادي شرارة.

و في إطار نشاطاته الفنية، يستعد زياد برجي للقاء الجميلة الشابة "داليدا خليل" من جديد، ليتعاون ثنائي "حلوة و كدابة" بعد غياب، في عمل من توقيع Falcon Films.

"زياد برجي"؛ البسيط بعفويته، و المبدع بمواهبه، إنسان أخلاقيته الفن، أكد أنه يمتلك الكثير لتقديمه للجماهير، بعد ثقة المحبة التي بعثوها إليه، لازال يثبت على قوة الأغنية اللبنانية في المنافسة العربية، بعدة عناصر مذهلة، و ضمانها النجاح دون ابتذال.

و اقرأ أيضًا.. الأغنية المنفردة تُشرق بين غيوم الركود في السوق العربي