نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية اليوم، الخميس، تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ردا على تهديدات الرئيس الإسرائيلي روؤفين ريفلين، بشن حرب على لبنان وسوريا وغزة.

وقال الرئيس الفرنسي إنه "قلق على أمن الدولة العبرية بعد اكتشاف الأنفاق التي حفرت من لبنان إلى إسرائيل وإطلاق الصاروخ من سوريا إليها أيضا".

وتعهد ماكرون: "سنستمر بوضع المصالح الإسرائيلية بشأن سوريا، نصب أعيننا، وسنهتم بأن يفعل ذلك شركاؤنا"، مضيفا: "أعتقد أن علينا الاستمرار بالحوار من أجل السيطرة على نشاطات إيران النووية والبالستية".

ووصف التعاون الأمني بين إسرائيل وفرنسا بـ"الوثيق، على الرغم من أننا لا نتفق أحيانا، كقضية الاتفاق النووي مع إيران وعرضت موقف فرنسا مرات عديدة، وأريد أن أكرر سيبقى أمن إسرائيل بالنسبة لنا، أحد المبادئ المهمة لاستقرار المنطقة".

وتطرق الرئيس الفرنسي للقضية الفلسطينية، فقال: "كررت موقفنا، إن الحل يجب أن يأتي عبر الحوار والاحترام المتبادل، وأقدر موقف ريفلين البراجماتي والشجاع، أنه يجب بناء ثقة بين الجانبين، وستعمل فرنسا كل ما بوسعها، ليتم إيجاد حل على الأرض، وعندما يتم العثور على هذا الحل، سنرافقه بكل قوة".

وقالت "يديعوت أحرونوت" إن تهديد الرئيس الإسرائيلي جاءت خلال لقائه لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي يستعد لزيارة لبنان الشهر المقبل، وذلك في قصر الإليزيه في باريس، حيث بحث الطرفان النفوذ الإيراني المتزايد في سوريا ولبنان.

وتأتي زيارة ريفلين إلى فرنسا بمناسبة الذكرى الـ 70 لاعترافها بإسرائيل، حيث رافقه خلالها، قائد سلاح الجو الإسرائيلي اللواء عميكام نوركين.

وأوضح ريفلين لـ"ماكرون"، أن بلاده "لن تقف مكتوفة الأيدي، إذا ما تعرضت لتهديد من لبنان".